طالب النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، حسن خريشة، بضرورة تشكيل لجنة تحقيق بوفاة الناشط نزار بنات عقب اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية فجر اليوم.
وأكد خريشة على ضرورة أن "يكون هذا التحقيق غير تقليدي بل تحقيق شعبي فلسطيني ليوضح الحقائق وتحميل المسؤولية للآمر والمأمور بشكل واضح".
وأضاف: "سيقوم آلاف الاشخاص اليوم بالتوقيع على بيان استنكار وشجب ورفض، ومطالبة بتشكيل لجنة تحقيق لكشف الأمور ومحاسبة المسؤولين".
وقال خريشة: توقعنا أن يضرب الناشط بنات وأن يتم اعتقاله مرارا وتكرار، ولكن أن يتوفى نتيجة الضرب، هذا أمر مستهجن ومستنكر بشكل عام ولا يمكن السكوت عنه، واسلوب لا يليق بشعبنا وبكرامتنا.
وأضاف: هذا الكلام يفتح أبواب أمام خطوات أخرى وأشخاص اخرين من الممكن أن يتعرضوا لذات الأسلوب.
وتابع: أدعو الى توحيد الجهود من أجل الضغط لتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على تفاصيل ما جرى حتى لا يتكرر ذلك مع شخص اخر، ولا يمكن أن يمر ما حصل دون عقاب رادع لمن أعطى الأوامر ولمن نفذها.
وأضاف: الاعتقالات السياسية مرفوضة والقانون لا يجيزها، وتمثل مسارا خطيرا يهدف لحرف البوصلة التي استقرت بعد انتفاضة أيار وانتصار المقاومة. هناك محاولات لإجهاض هذا الانتصار، والسلطة للأسف كانت دائما تصم آذانها عن أصوات المواطنين الرافضين للاعتقال السياسي.
وأكد خريشة في حديثه أن الناشط بنات كان صاحب موقف وكلمة وكان دائما يقول ويكشف ويفضح ممارسات يستنكرها الشعب، وحقق حضورا كبيرا لدى الشعب بمحاربة الفساد، وكان الشعب دائما ينتظر كلمة حق منه.
