أكد اللواء ناصر مصلح وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني، أن الوزارة تواصل مسيرة التدريب والتطوير لضباطها وعناصرها ليقوموا بواجبهم في خدمة شعبنا.
وقال مصلح خلال حفل تخريج دفعة من ضباط الوزارة بالمديرية العامة للتدريب، إن العدوان الإسرائيلي الغاشم واستهداف وتدمير المقرات لن يؤثر في مسيرة تقدم وزارة الداخلية، ولن يضعف عزمها.
وأضاف "تمكنت وزارة الداخلية بكافة أجهزتها، وفي مقدمتها جهاز الأمن الداخلي، الذي دمّر الاحتلال الإسرائيلي جميع مقراته، من استعادة عملها رغم بشاعة العدوان وضراوة الاستهداف".
وتابع: "سنبقى نحافظ على جبهتنا الداخلية ونحمي ظهر مقاومتنا، وستبقى عقيدتنا الأمنية وطنية خالصة تنحاز للوطن والمواطن، وتواجه الاحتلال وعملاءه".
وأوصي مصلح منتسبي وزارة الداخلية بأبناء الشعب الفلسطيني خيراً، "فشعبنا هو رأس مالنا، وإن تطبيق القانون يجب أن تضبطه الحكمة عند التنفيذ".
ولفت إلى أن قيادة الوزارة تتخذ باستمرار كل ما يلزم لتطوير الأداء وتجاوز العقبات والمعيقات، والأجهزة الرقابية في الوزارة تُعزز جهودها لتفادي أي خلل أو تجاوز من قبل منتسبي الوزارة.
ونوه مصلح إلى أن "الحفاظ على حالة الاستقرار الأمني في غزة سيبقى شغلنا الشاغل، ولن نسمح لأحد بالعبث بأمن واستقرار شعبنا، وسندافع عن ذلك بأرواحنا ودمائنا".
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، بين "نواصل جهودنا الحثيثة في محاربة هذه الآفة، وإدارة المكافحة بالشرطة تبذل جهوداً كبيرة لمحاصرة المخدرات، التي يحاول أعداء شعبنا استهداف شبابنا من خلالها".
وشدد على أن الوزارة تولي أهمية كبرى لتجفيف منابع المخدرات ومنع تهريبها، "وقد حققنا في ذلك نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية، وسنواصل العمل بكل قوة لحماية مجتمعنا وتحصين شبابنا".
وقدم مصلح أطيب الأمنيات بالتوفيق والنجاح لطلبة الثانوية العامة، وقد وجّهنا جهاز الشرطة للعمل على توفير الأجواء الملائمة، وتأمين إجراء الامتحانات.
ودعا المواطنين للتعاون مع الأجهزة المختصة في توفير الأجواء الملائمة لطلبة الثانوية العامة حتى يواصلوا مسيرتهم ويجتازوا هذه المرحلة.
وأكد أن وزارته ستواصل السعي لتطوير الأداء وتقديم أفضل ما لديها من أجل أبناء شعبنا.
ووجه مصلح التحية إلى المديرية العامة للتدريب وطاقمها المميز على جهودهم في تطوير كادر ومنتسبي وزارة الداخلية رغم قلة الإمكانات وصعوبة الظروف التي نعيشها.
