قال العلماء إنه إذا كانت الحياة موجودة على كوكب الزهرة، فإنها لا تشبه أي كائن حي وُلد على الأرض. سيتعين عليها البقاء على قيد الحياة في جو خالٍ من الماء تقريبًا، وفقًا لتقرير Nature Astronomy.
قام ممثلون من جامعة كوينز بلفاست بتحليل تكوين الغلاف الجوي على كوكب الزهرة لمعرفة ما إذا كان مناسبًا للكائنات الحية. من المعروف أن بعض أنواع الميكروبات (البكتيريا المتطرفة) يمكنها التكيف مع أقسى الظروف.
ولكن، كما أظهرت الحسابات، تبلغ نسبة الرطوبة على كوكب الزهرة 0.4% فقط. لا يوجد كائن حي معروف يمكنه البقاء على قيد الحياة في مثل هذه البيئة.
أوضح مؤلفو العمل العلمي: "هذا أقل بمئة مرة من القاعدة".
لحساب تركيز الماء، استخدم العلماء قياسات من سبعة مجسات أمريكية وسوفيتية ومهمة مدارية واحدة أرسلت إلى كوكب الزهرة في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات. قاموا أيضًا بحساب كمية الرطوبة على الكواكب الأخرى وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن كمية الماء اللازمة للحياة موجودة في سحب المشتري.
يقول نص العمل العلمي: "هناك طبقة واحدة على الأقل في سحب المشتري، حيث يتم تلبية الاحتياجات من الماء".
لكن من السابق لأوانه الحديث عن إمكانية نشوء الحياة على كوكب المشتري، حيث يجب مراعاة العوامل الأخرى، مثل مصادر الطاقة والأشعة فوق البنفسجية.
سيتم إرسال عدة بعثات إلى كوكب الزهرة في السنوات المقبلة.