31.12°القدس
30.88°رام الله
29.97°الخليل
32.43°غزة
31.12° القدس
رام الله30.88°
الخليل29.97°
غزة32.43°
الإثنين 07 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.35دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.35

خبر: المزيني: نتطلع لبناء استراتيجية لإعداد الطفل

أكد وزير التربية والتعليم العالي د. أسامة المزيني أن وزارته تتطلع إلى بناء إستراتيجية ثقافية تعمل على إعداد الطفل الفلسطيني وحمايته من سهام الثقافات السلبية بأحسن الطرق لنصل إلى أجود النتائج في تثقيف الطفل الفلسطيني. وأضاف المزيني إن الانتهاكات فاقت حدود العقل والمنطق" وبشيء من التفصيل أوضح " إحداها تتمثل في القتل والحصار والتشريد والأسر في سجون ظلامية وهدم البيوت والحرمان من أدني مقومات الحياة الآدمية"، ناهيك عن المذابح الصهيونية التي استهدفت الأطفال، بالإضافة إلى تأثيرات الحصار الظالم على القطاع وما أثمره من نتائج سلبية على تمتع الطفل الفلسطيني بحقه في التعليم والغذاء والعلاج حيث قضى الحصار بحرمان الآلاف من الأطفال من حقهم في العلاج وأثمر موت العشرات منهم. جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي الرابع "الطفل الفلسطيني مثقفاُ", الذي أقامته وزارة الثقافة والشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي, بحضور وزير الشباب والرياضة د. محمد المدهون, و رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر د. عبد الفتاح أبو زايده, بالإضافة إلى المدراء العامون, ولفيف من الخبراء التربويين وأساتذة الجامعات. كما أكد المزيني على ضرورة الاهتمام بحماية الأطفال وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية عبر جملة من البرامج والأنشطة التي تسعى للارتقاء بالطفل الفلسطيني نفسياً واجتماعياً واقتصادياً بتوفير مقومات الحياة الآمنة والطبيعية لهم, مشيراً أن وزارته تعمل من أجل الارتقاء والنهوض بالمشهد التعليمي ولترسيخ التربية الثقافية الإسلامية للطفل وتثبيت حق الطفل القانوني من خلال المؤتمر السنوي الرابع. وأوضح وزير التعليم أن الأجواء السياسية الرابطة على قلب الوطن الفلسطيني وما أثمرته من إجراءات صهيونية عسكرية على الأرض قضت بمجازر راح فيها عشرات الفلسطينيين أبرياء شهداء أثرت على الأطفال الفلسطينيين الذين باتوا يواجهون الموت العسكري ليل نهار بفعل ممارسات الاحتلال دون أن يملك لهم أحد حماية هي من ضمن حقوقهم التي نص عليها قانون الطفولة. وطالب وزير التعليم المؤسسات الوطنية العاملة في مجال الطفولة بوضع برامج وأنشطة تهدف إلى تفريغ الضغوط التي يتعرض لها الأطفال في المجازر والنكبات وأعمال القتل والاجتياح والتدمير, ناهيك عن وضع رعاية الأطفال في مختلف مجالات حياتهم الصحية والتعليمية والاجتماعية ولاسيما الاقتصادية والترفيهية من أجل إعادتهم إلى وضعهم النفسي الطبيعي. وأبدى المزيني أمله في أن يساهم المؤتمر في خدمة الأطفال، ومساعدة المؤسسات المعنية في تخفيف الآثار النفسية للعدوان الأخير.. بدوره تحدث د. أبو زايده عن أهداف المؤتمر، التي تمثلت وبوضع إستراتيجية ثقافية وطنية للطفل الفلسطيني وتشخيص واقع ثقافة الطفل الفلسطيني ووضع رؤية للثقافة المستقبلية للطفل و حماية الطفل الفلسطيني من الثقافات السلبية و الاستفادة من التجارب الثقافية المحلية والدولية في مجال ثقافة الطفل و تعزيز دور الأسرة والمدرسة والمسجد في ثقافة الطفل و التخطيط للاهتمام بمواهب الطفل وتنميتها, بالإضافة إلى بيان دور المناهج الفلسطينية في تعزيز ثقافة الطفل, كما توجيه الإعلام الفلسطيني لخدمة ثقافة الطفل. منوها إلى أن إقامة مؤتمر الطفل جاء لتعزيز دور الأسرة في المجتمع وتكريماً للطفل الفلسطيني الذي استهدف أثناء العدوان. من جانبه، أشار جمال العقيلي مدير عام الطفولة إلى استهداف الأطفال خلال العدوان، وأوضح أنه تم اعتماد شهر الطفولة ويتضمن العديد من البرامج الهادفة. واستعرض العقيلي البرامج كافة التي تستهدف الأطفال من رسائل سياسية وثقافية تربوية وبرنامج بسمة أمل وبرنامج جسد واحد والمسابقات ومهرجانات النصر الترفيهية في جميع المحافظات ومؤتمر أصوات صغيرة وبرنامج محاكمة أطفال غزة للاحتلال ومعرض الرسم. وتمثلت محاور المؤتمر حول واقع ثقافة الطفل الفلسطيني ودور المؤسسات في بنائها, ومصادر ثقافة الطفل الفلسطيني ومنابعها, ووسائل الإعلام وتأثيرها على ثقافة الإبداع لدى الطفل الفلسطيني.