17.75°القدس
17.38°رام الله
17.75°الخليل
22.14°غزة
17.75° القدس
رام الله17.38°
الخليل17.75°
غزة22.14°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

لهذا السبب .. السفارة الفلسطينية في "لشبونة" تفصل "شهد وادي"

الضفة الغربية - فلسطين الآن

كشف الروائي فــاروق وادي، أن السفارة الفلسطينية في "لشبونة" أقدمت، الاثنين، دون سابق إنذار على فصل ابنته "شهد" من عملها في السفارة بسبب موقفها من اغتيال نزار بنات.

وقال وادي في مقال بعنوان "كفى!"، إن قرار الفصل اتخذ من وزير الخارجية نفسه، وأنه جرى إبلاغ الصّندوق القومي للعمل فورًا على حصر حقوقها لنهاية الخدمة.

وأشار إلى أنه ابنته "شهد" كانت قد وقعت على عريضة تدين عمليّات التصفية والتنكيل التي راح ضحيتها الشّهيد نزار بنات.

وكرر وادي إدانته لعمليات القتل المباشر والتصفية الجسدية، ولعمليات العقاب بحرمات الموظفين من أعمالهم لأنّهم مارسوا حقّهم في التّعبير عن آرائهم السّياسية.

وفيما يلي مقال وادي كما نشره حرفيًا:

لم تكد تمضِ 24 ساعة على نشر رأيي الذي أدان إقدام السّلطة الفلسطينيّة على عزل الدكتور إيهاب بسيسو من عمله، حتى أقدمت سفارة فلسطين في لشبونة على استدعاء ابنتنا الدكتورة شهد فاروق وادي، الموظّفة في السّفارة منذ إحدى عشرة سنة، لإبلاغها، ومن دون إنذار، بقرار فصلها من عملها اعتبارًا من تاريخ اليوم، مع الإشارة إلى أن القرار اتُّخذ من قبل السّيد وزير الخارجيّة نفسه، وأنه قد جرى إبلاغ الصّندوق القومي للعمل فورًا على حصر حقوقها لنهاية الخدمة.

وكانت شهد قد وقّعت على عريضة تدين عمليّات التصفية والتنكيل التي راح ضحيتها الشّهيد نزار بنات ولم تتردّد في نشر نصوصي التي مارست حقّها الأدبي والأخلاقي في إدانة القتلة الذين يمارسون عمليات التنكيل ضدّ أبناء شعبهم ممن يواجهون عدوًا شرسًا يسيمهم كلّ أشكال الموت والاضطهاد.

نكرِّر إدانتنا لعمليّات القتل المباشر والتّصفية الجسديّة، ولعمليات العقاب بحرمان الموظّفين من أعمالهم لأنّهم مارسوا حقّهم في التّعبير عن آرائهم السّياسية، مؤكدين أن الصّمت على الممارسات الخاطئة يهدف إلى ترويض شعبنا للخضوغ والاستكانة أمام بطش عدو شرس يحتل أرضنا.

شهد كانت الخطوة التالية بعد ما جرى للدكتور بسيسو، ما يشير إلى أننا أمام جائحة سوف تعصف بكلّ من يتجرّأ ويمارس حقه بالكلام!

لندين ما جرى، ولنصرخ بأعلى صوتنا: كفى!

المصدر: فلسطين الآن