ذكرت صحيفة معاريف العبرية أن جهاز الشباك الإسرائيلي بالتعاون مع قوات الجيش والشرطة اعتقل خلال الأشهر الماضية خلية تابعه للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خططت لأسر جندي إسرائيلي وتنتمي الخلية لمنطقة رام اله والقرى المحيطة بها. وبحسب الإعلام العبري فقد اعترف عدد من أفراد الخلية بالتهم الموجه لهم حيث خططوا لتنفيذ عملية ومن ثم أسر أحد الجنود الإسرائيليين من أجل مساومة (إسرائيل) للإفراج عن أسرى فلسطينيين على رأسهم أمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات. وكشف الاعلام العبري على أن أهم عضوين في الخلية هما مؤسس الخلية اشرف خليل محمد أبو عرام 26 عاما من سكان مدينة رام الله والآخر هو محمد أنور محمد يتون 26 عاما أيضا من سكان رام الله. ووفقا للائحة الاتهام فان أعضاء الخلية درسوا طريقتين لتنفيذ العملية واحتاروا ما بين تنفيذ عملية إطلاق نار وعملية الأسر حيث يطلقون النار من أجل حرف انتباه الجنود وخلال إطلاق النار يتم أسر أحد الجنود الإسرائيليين ، أما الطريقة الثانية فهي أسر مغتصب ينتظر حافلة في أحد المواقف على مفترق جت ومن ثم تخبئة المغتصبين في سيارة نقل ومن ثم أسره في شقة مخفية عن الأعين قرب رام الله.