اعتقلت الأجهزة الأمنية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، يوم الإثنين، ناشطًا سياسيًا معارضًا، ومُرشحًا في الانتخابات المُعطلة، بعد أيام من الإفراج عنه.
وأفادت مجموعة "محامون من أجل العدالة" في تصريح مقتضب بأن جهاز المباحث العامة في جنين أعاد اعتقال الناشط فخري جرادات بعد ثمانية أيام من الإفراج عنه.
وأوضحت المجموعة أن اعتقال جرادات جاء على خلفية مشاركته في المظاهرات المنددة باغتيال المعارض السياسي نزار بنات.
وذكرت مصادر عائلية أن الناشط السياسي المُعارض شرع في إضراب مفتوح عن الطعام فور اعتقاله بتهمة "قدح مقامات عليا".
وجرادات كان مرشحًا على قائمة "طفح الكيل" للانتخابات التشريعية التي ألغاها الرئيس محمود عباس.
وبرز جرادات ونجله المحامي أسامة خلال فعاليات التنديد باغتيال الأجهزة الأمنية في الخليل المعارض السياسي نزار بنات.
واعتقل الأمن جرادات ونجله المحامي خلال قمع التظاهرات المنددة باغتيال بنات، وتعرض للضرب والاعتداء، قبل الإفراج عنه منذ ثمانية أيام.
ومنذ اغتيال بنات في 24 يونيو/ حزيران الماضي، ما زالت الاحتجاجات مستمرة في محافظات الضفة الغربية للمطالبة بمحاسبة المتورطين.
واعتدت عناصر أمنية ترتدي زيًا رسميًا وأخرى زيًا مدنيًا على المشاركين في المسيرات بالضرب المبرح، واعتقلت عشرات المحتجين، وهو ما قوبل بتنديد محلي ودولي، ومطالبات بتشكيل لجنة تحقيق محايدة في عملية الاغتيال.