تزامنا مع تنديد الاتحاد الأوروبي بفضيحة برنامج “بيجاسوس” للتجسس، والذي تعاونت من خلاله شركة إسرائيلية مع الحكومة السعودية للتجسس على المعارضين السعوديين، كشفت مذيعة الجزيرة غادة عويس أنها كانت ضحية ضمن ضحايا هذه البرامج التجسسية.
وفي تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بتويتر لها، قالت غادة عويس إنها “ضحية لبرامج التجسس” كاشفة عن سرقة صور خاصة لها من هاتفها الجوال واستخدامها لتشويه سمعتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة.
وتابعت غادة عويس منددة بهذا الأمر:”لا ينبغي لأحد أن يمر من خلال هذا. يجب ألا يشعر أي صحفي أو ناشط أو أكاديمي أو مواطن بعدم الأمان لمجرد امتلاك هاتف.”
I am a victim of spyware. My photos were stolen&used to smear me across social media and the press. No one should have to go through this. No journalist, activist, academic or citizen should feel unsafe just for owning a phone. We need to fight for the right to privacy#غادة_عويس pic.twitter.com/18zc0DpU41
— Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) July 19, 2021
واختتمت غادة عويس تغريدتها بالقول:”نحن بحاجة إلى النضال من أجل الحق في الخصوصية”
وكانت غادة عويس رفعت في 10 ديسمبر 2020 دعوى قضائية ضد “بن سلمان” في محكمة أمريكية بولاية فلوريدا.
وقالت غادة عويس في دعواها إنها تتهم ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بالوقوف خلف حادثة اختراق هاتفها، ونشر صور شخصية لها قبل نحو ستة أشهر.
وعلقت غادة عويس بالقول إن “بن سلمان” ظنّ أن سياسة شراء الذمم، والترهيب يمكن لها النجاح، إلا أن ذلك الأمر خاطئ، متابعة بالقول: “اعتقدوا أنهم لا يمكن محاسبتهم، ويمكنهم مواصلة عهودهم الاستبدادية”.