كرم المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الحافظين للقرآن الكريم من الرياضيين فوج "القدس"، في الاحتفال الذي جرى في ملعب فلسطين بمدينة غزة.
وحضر حفل التكريم، عبد السلام هنية الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى، ود. عبد الهادي الأغا وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة، ومحمد الدلو رئيس الاتحاد الفلسطيني لتنس الطاولة، وعدد من رؤوساء الأندية الغزية، إضافة للحافظين للقرآن الكريم من الرياضيين وذويهم.
وقال عبد السلام هنية، إن تكريم الحافظين للقرآن الكريم يأتي من باب الدعم في مواصلة حفظ كتاب الله، وحث باقي الرياضيين على حفظ القرآن الكريم الكتاب الأغلى على قلوب البشرية.
واعتبر هنية تكريم الحافظين لكتاب الله، وسام شرف يفتخر أي إنسان بالقيام به، نظراً للمكانة الكبيرة للحافظين للقرآن عند الله.
وشكر هنية وزارة الأوقاف والشؤون الدينية على مجهودها الكبير، في المحافظة على تخريج الحافظين لكتاب الله دوماً في كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار هنية إلى أن الرياضة هي رسالة أخلاق ورسالة عمل وعطاء، مؤكداً أن رسالة إنجاز وحفظ القرآن هي أعظم رسالة لرياضتنا الفلسطينية والتي لم تأتي من فراغ، بل أتت من خلال مراكز تحفيظ القرآن في المساجد النتشرة.
وأكد هنية أن المجلس الأعلى سيبقى داعماً للحافظين للقرآن الكريم، مبيناً أن احتفالات التكريم لن تتوقف عند هذا اليوم بالنسبة لمن هم أفضل الناس عند الله.
بدوره شكر د. عبد الهادي الأغا، المجلس الأعلى بقيادة الأستاذ عبد السلام هنية على هذه التكريم الرائع بحق الرياضيين الحافظين للقرآن الكريم.
وأكد الأغا أن مثل هذا التكريم، لهو تكريم فريد من نوعه، يضاف إلى سجلات الاخ عبد السلام هنية الذي له البصمة الواضحة على الساحة الرياضية والشبابية، مبيناً أن هذا التكريم يأتي تتويجاً لعمله.
وأشار إلى أن وزارة الأوقاف، تعمل دوماً على تجديد حلقات حفظ كتاب الله في المراكز والمساجد في القطاع، حتى نصل لعدد أكبر من أهالي قطاع غزة.
ولفت إلى أن الأجمل في هذا الاحتفال هي رسالة الرياضي الفلسطيني، التي تأتي في سياق رسالة الأخلاق والقرآن الكريم، فكان لهذا الاحتفال أن يربط الرياضة بالقرآن الكريم.
وطالب الأغا من جميع الرياضيين أن يكونوا على دوام التواصل مع مجالسهم القرآنية حتي يقوما بزيادة الحفظ والتتبيث،و حتى يكون هناك أفواجاً جديدة من الرياضيين.
وشدد الأغا على أن وزارة الأوقاف، ستبقى دوماً سنداً لجميع القائمين على تحفيظ كتاب الله، مطالباً بتكرار هذه التكريمات للرياضيين الحافظين لمتاب الله، لكي يبقوا قدوة لغيرهم.