أظهرت نتائج دراسة علمية أجراها علماء جامعة أكسفورد شارك فيها أكثر من 80 ألف متطوع أعمارهم فوق 60 سنة، وجود علاقة بين ضعف السمع وتطور الخرف.
وتشير مجلة Alzheimer's & Dementia، إلى أنه وفقا لهذه النتائج، الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في السمع في ظروف الضوضاء، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف في سن الشيخوخة.
ووفقا للدكتور توماس ليتلجونس، يسمح هذا الاكتشاف للأطباء والمرضى وأقاربهم بمعرفة ظهور المرض قبل أن يتطور.
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة معلومات من البنك الحيوي البريطاني (قاعدة بيانات لتحديد العلاقة بين الوراثة وعوامل الوسط المحيط والحالة الصحية لسكان بريطانيا).
ودرس الباحثون خطر الإصابة بالخرف لأكثر من 82 ألف رجل وامرأة أعمارهم فوق 60 سنة، واختبروا قدرتهم على تمييز مقاطع الكلام في جو صاخب.
وأظهرت النتائج، أن 1285 منهم أصيبوا بالخرف بعد مضي 11 عاما على الدراسة، ويقول توماس ليتلجونس، "اتضح أن المشتركين الذين يعانون من ضعف السمع، هم اكثر عرضة للإصابة بالخرف بمقدار الضعف مقارنة بالآخرين".
ويشير الباحثون إلى أن هذه ليست أول دراسة تؤكد نتائجها على وجود صلة بين ضعف السمع والخرف، لكنها، وفقًا للخبراء، الأولى التي تدرس مخاطر الإصابة بالخرف وقدرة السمع لدى الشخص.