غزة – فلسطين الآن أقدم مجهولون، يشتبه بعلاقتهم بجهاز الاستخبارات الصهيوني الخارجي "الموساد"، بتعطيل إحدى سفن "أسطول الحرية 2"، التي ترسو في أحد الموانئ اليونانية، وذلك قبيل انطلاقها نحو قطاع غزة المحاصر للسنة الخامسة على التوالي. وقال رامي عبده، عضو "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، في تصريح صحفي مكتوب:": إن عناصر مجهولة قامت بتخريب محرّك إحدى سفن الأسطول الأوروبية"، مشيرًا إلى أن طاقم الصيانة الخاص بالسفينة يقوم حاليًا بالعمل على إصلاح العطب الذي لحق بالمحرّك، الأمر الذي يحتاج نحو يومين. وندد عبده "بالاعتداء المتواصل والتحريض الصهيوني المتصاعد ضد سفن أسطول الحرية، مجددًا التأكيد على أن ائتلاف أسطول الحرية "مُصر على الانطلاق والوصول إلى قطاع غزة، مهما كانت الصعاب"، مطالبًا المجتمع الدولي بوقف القرصنة الصهيونية. ولفت النظر إلى أن اليونان "تتعرّض لضغوط مهولة من قبل الاحتلال الصهيوني في سبيل عرقلة انطلاق "أسطول الحرية"، حيث دفعت هذه الضغوط السلطات اليونانية إلى اتخاذ إجراءات مغلفة بتعقيدات إدارية تهدف إلى إعاقة تحرّك السفن"، مشيرًا إلى أن شركتين من شركات التأمين سحبت تأمينها لسفن تابعة للأسطول، وذلك في إطار الضغوط الصهيونية. وكان الكيان قد هدد بانتهاج شتى الطرق من أجل منع سفن أسطول الحرية من الوصول إلى شواطئ قطاع غزة، لا سيما استخدام القوة العسكرية ضد الأسطول والمتضامنين على متنه، كما حدث مع الأسطول الأول الذي قام الاحتلال بقتل تسعة متضامنين على متنه قبل أكثر من عام. يشار إلى أن "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، أحد أكبر المشاركين في الأسطول، قد أكدت بأن "هناك إصرارًا كبيرًا على المضي في التحرّك حتى تحقيق الهدف بالوصول إلى قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية التي تحملها السفن إلى المحتاجين إليها، على الرغم من التهديدات الصهيونية المتصاعدة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.