من المعروف أن وجود مستويات عالية من السكريات في نظامك الغذائي يضر بصحتك، لكن الاستغناء عنها قد يكون أمرا صعبا أيضا، ولا سيما أنه قد يؤدي إلى مجموعة من الأعراض غير السارة.
قد تشعر بالدهشة عندما تعلم أن استهلاك السكر "في المملكة المتحدة والدول المتقدمة الأخرى على الأقل"، كان يتناقص باستمرار خلال العقد الماضي بحسب موقع "بي بي سي".
وقد يكون إدراكنا بشكل أكبر لمخاطر تناول السكر الزائد على صحتنا هو الدافع الأساسي وراء هذا الانخفاض.
إن تقليل تناول السكر له فوائد صحية واضحة، بما في ذلك تقليل السعرات الحرارية، وهو الأمر الذي يمكن أن يساعد على إنقاص الوزن وتحسين صحة الأسنان.
لكن في بعض الأحيان يقول الناس، إنهم يتعرضون لآثار جانبية سلبية عندما يحاولون تناول كميات أقل من السكر، ومن بين هذه الأعراض الصداع أو التعب أو تغيرات المزاج، التي عادة ما تكون مؤقتة.
وينشط السكروز مستقبلات الطعم الحلو في الفم، وهو ما يؤدي في النهاية إلى إطلاق مادة كيميائية تسمى الدوبامين في الدماغ. والدوبامين هو ناقل عصبي، بمعنى أنه مادة كيميائية تمرر الرسائل بين الأعصاب في الدماغ. وعندما نتعرض لمحفز، يستجيب الدماغ بإفراز الدوبامين، وهذا هو السبب في أنه في الأغلب ما يطلق عليه اسم المادة الكيميائية "المكافأة".
