أدان القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، تعقيبًا على الاعتقالات السياسية التي شنتها أجهزة السلطة بحق عشرات النشطاء والأكاديميين المطالبين بمحاسبة قتلة الناشط السياسي نزار بنات.
واستنكر شديد في تصريح وصل "فلسطين الآن" قمع واعتقال أجهزة السلطة في مدينة رام الله لأكثر من ٢٠ ناشطًا وأكاديميًا، خلال الوقفة المطالبة بمحاسبة قتلة الناشط السياسي نزار بنات.
وبين إن كشف ملابسات مقتل الناشط السياسي نزار بنات، هو حق جمعي للمجتمع الفلسطيني، كما أن محاسبة قتلته يجب أن يكون أولوية للسلطة القضائية والتنفيذية التي تعهدت بحماية حياة المواطنين وممتلكاتهم.
ودعا إلى إطلاق سراح المعتقلين كافة، فجميعهم قامات علمية ونشطاء سياسيون اختاروا أن يكونوا طليعة مجتمعية للدفاع عن حقوق المجتمع وصون حريته في التعبير عن قضاياه.
وأكد أن العقلية الأمنية التي تدير فيها السلطة الملفات المجتمعية، تزيد من الأزمة السياسية الناتجة عن حالة التفرد، وغياب السلطة الرقابية الممثلة بالمجلس التشريعي، وإن تغييب إرادة الشعب يجب أن يتوقف، وعلى صوت العقل أن يستمع لآراء النخب والقوى المجتمعية.