21.12°القدس
21.01°رام الله
19.97°الخليل
23.52°غزة
21.12° القدس
رام الله21.01°
الخليل19.97°
غزة23.52°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

بالفيديو والصور: فلسطين تحتفي بثوار غزة وبطلها المقاوم

توفيق إبراهيم- فلسطين الآن

احتفاء واسعٌ وحالة من الافتخار العظيمة بإنجازات ثوار ملكة شرق مدينة غزة، الذين رفضوا الظلم والعدوان، وجددوا عهدهم بالمضي في مقارعةِ الاحتلال المجرم، وقلب كل المعادلات رغم قلة الإمكانيات، وشعارهم .. فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يكيد العدا..
سيفُ القدسِ لن يغمد، هو فعلًا ليس شعارًا بلْ واقعه فرضه الثوار شرق مدينة غزة، والرافضين لظلم الاحتلال واستقوائه على الشعب الفلسطيني وتحكمه في شرايين الحياة في غزة، ومماطلته في تنفذ التسهيلات لقطاع غزة المقاوم الذي رفض الانحناء والخنوع لقادة جيش الاحتلالِ.

معادلةٌ جديدةٌ فرضها الثائر المقاوم صاحب المسدس شرق ملكة، حين ردّ برصاصةٍ على رأس جندي يقاتل من وراء جدرٍ، يستمتع بقنص الأطفال والفتية الفلسطينيين، رصاصة كانت كافية بأن تخرسـه وتبكي والده مثل النساء، وتلجم قادته الذين أرسلوه للموتِ إلى غزة.

وعلّق أحد النشطاء على الحدث بقوله لقد تحوّل خبر مقتل متظاهر برصاص الاحتلال إلى مقتل قناص برصاص متظاهر فلسطيني.. إنها المعادلة الجديدة التي توجع الاحتلال وأذنابه.

وتداول عدد من النشطاء تصريحًا لعائلة الجندي المصاب بقولهم.. أن إطلاق النار تجاه ابنهم من مسافة صفر يعتبر فشلًا كبيرًا للجيش.
وقارن عدد كبير من النشطاء والسياسيين بين ما تفعله سيف القدس في توحيد الشعب الفلسطيني على الحدود وإذكاء روح المقاومة في غزة ورفع صورة الناشط نزار بنات ومقاومة الاحتلال، في حين ينفذ أذناب عباس وسلطته العميلة المتآمرة على الشعب الفلسطيني سلسلة من العار والاعتقال السياسي ضد نشطاء وكوادر وقامات رفيعة خرجوا للمشاركة في وقفة مطالبة بمحاسبة قتلة نزار بنات على دوار المنارة، حسب تعبيرهم.

وتفاعل عدد كبير من النشطاء والمواقع الإخبارية ومنصات التواصل مع صورة الشاب الفلسطيني، الذين وصفوه بالبطل والمعجزة، التي قضت مضاجع الاحتلال الصهيوني الإجرامي، حيث أشادوا ببطولته الكبيرة في مواجهة الاحتلال، وقلب توقعات الاحتلال رأسًا على عقب، ووجه لهم ضربة كبيرة.

 

وأكد آخرون من النشطاء والمتابعين أن العين بالعين والسن بالسنة والرصاصة بالرصاصة والبادئ أظلم، هنا غزة العزة والكرامة والرجولة... بينما كتب آخرون " من ملكة سيسمع عدونا موجز الكلام، معركة التحرير لن يوقفها الحصار"

وتفاعل الشاعر الفلسطيني القدير محمد رباح والمعروف بوطنية وشعره المقاوم الملهم لكل أحرار العالم بقولـه..

وسلاحنا وسَط النهار مسدسٌ ...

ورصاصةٌ ضاقت بها العينان

وسلاحهم في الليل قصف ديارنا ...

وكذا سلاح الهامل الطيران

إن " مَلدَنتْ" مـع هـؤلاء رأيـتَـهـم ...

سيفاً بـه جـيـشَ الـطُـغـاةِ نداوي

وعذابُ ربُّ الـعَـرشِ ريحٌ صَرصَرٌ ...

حِيناً وحِـيـناً غـضَـبَـةُ " الـغَـزّاوي "

نحن المجانين الذين عيونهم ...

وقفت دروعا في طريق رصاص

نمشي على وجه الردى في عزة ...

ونؤدب القناص بالقناص

 

 

المصدر: فلسطين الآن