22.23°القدس
21.99°رام الله
21.08°الخليل
25.99°غزة
22.23° القدس
رام الله21.99°
الخليل21.08°
غزة25.99°
الأربعاء 09 يوليو 2025
4.55جنيه إسترليني
4.71دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.92يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.55
دينار أردني4.71
جنيه مصري0.07
يورو3.92
دولار أمريكي3.34

خبر: الخليل.. 88 معتقل خلال كانون الأول

قال نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 88 مواطناً من محافظة الخليل خلال شهر كانون الأول لعام 2012 . وأفاد النادي في بيان صحفي أن "روح انتقامية وعدائية مخيفة في تعامل الجنود مع المعتقلين برزت منذ لحظة الاعتقال، بحيث اتصف سلوكهم بأن الأسرى ليسوا من البشر، فبرزت مظاهر سادية متطرفة في طريقة الاعتقال والاستجواب والمعاملة واعتداءات تخالف القانون الدولي الإنساني وكل القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية". واعتبر نادي الأسير حملات الاعتقال التي تمت في شهر كانون الأول الماضي، من أشد الحملات التي نفذتها قوات الاحتلال والتي طالت جميع أبناء محافظة الخليل حيث وصل عدد الذين تم اعتقالهم إلى أكثر من ثمان وثمانون مواطناً. وحسب ما أفاد عدد من الذين تم اعتقالهم من أبناء المحافظة والذين أدلوا بشهادات مشفوعة بالقسم لمحامي نادي الأسير عرف منهم المواطن مسلم هاشم رضوان الكركي 20عام حيث تعرض الأسير للضرب المبرح أثناء اعتقاله حيث قام أحد الجنود بلكمه على عينه ومناطق متعددة من جسده. وقد بدت آثار الضرب واضحة على وجهه وجسده الأمر الذي أكده محامي نادي الأسير الذي تابع ملفه وكذلك الأسير أدهم عبد الحليم أحمد جبارين البالغ من العمر 26 عاماً حيث داهمت قوات كبيرة من جنود الاحتلال منزله وتم تحطيم الباب الرئيسي للمنزل وعدد من شبابيكه أيضاً ثم قاموا بإخراج سكان المنزل إلى الخارج لفترة طويلة رغم البرد القارس حيث تمت عملية تفتيش للمنزل بصورة إجرامية وبعثرة الأغراض فوق بعضها البعض. وكذلك الأسير محمود عبد المجيد محمود طمايزة من بلدة إذنا والبالغ من العمر 21 عام حيث اقتحمت مجموعة كبيرة من قوات الاحتلال منزل المعتقل الساعة الواحد والنصف بعد منتصف الليل، حيث قاموا باحتجاز أفراد أسرته بغرفة واحدة وتفتيش المنزل بطريقـة إجرامية ومنعوه من ارتداء ملابسـه رغم البرد القارس وقاموا بالاعتداء على والـده من قبل جنود الاحتلال. واعتبر أمجد النجار مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أن هذه الانتهاكات تعتبر مخالفة لإحكام المادة (51) من اتفاقية جنيف الرابعة بخصوص تصعيد الانتهاكات والإمعان في ممارسة الإذلال والحاطة بالكرامة. وتميز هذا الشهر باستخدام الأعيرة النارية في عمليات الاعتقال حيث استهدف جنود الاحتلال ثلاثة من أبناء الخليل عرف منهم أمجد أحمد فتح الله عبد السلام سلهب البالغ من العمر 17 عام حيث قام جنود الاحتلال بإطلاق النار عليه وأصيب بعدة أعيرة نارية في الرأس والأرجل وتم إجراء له عمليات جراحية ولايزال رهن الاعتقال وكذلك الأسير فرح عيد الجنيدي البالغ من العمر 25عاما حيث أصيب في رأسه وتم اعتقاله وكذلك الأسير أحمد عبد القادر مسالمة من بلدة بيت عوا والبالغ من العمر 18 عام حيث كان قد أصيب برصاصة في الرقبة لايزال يعاني منها حتى الآن. ولا زالت حكومة الاحتلال تمارس سياسة اعتقال الأطفال حيث بلغ عدد الأسرى الأطفال خلال هذا الشهر اثنا عشر طفلاً أعمارهم أقل من ثمانية عشر عاماً مخالفة بذلك لأحكام المادة ( 40) من اتفاقية حقوق الطفل للعام 1989 والتي وقعت عليها (إسرائيل) ووفقاً للأمر العسكري رقم ( 132) لازالت حكومة الاحتلال تقوم باعتقال الأطفال الفلسطينيين من سن 12 عام وما فوق، ومعظم الأطفال الذين تم اعتقالهم خلال هذا الشهر تم نقلهم إلى معتقل عصيون بالقرب من بيت لحم ويتم وضعهم في ظروف صعبة جداً ويتم الاعتداء عليهم بالضرب وإجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة عن ضرب حجارة . وخلال هذا الشهر تم استهداف المرضى والجرحى ضمن سياسة تمارسها حكومة الاحتلال بحق الأسرى المرضى حيث تم اعتقال ثمانية عشر مواطنا يعانون من أمراض مختلفة عرف منهم الأسير أنس صدقي الجعبة والذي يعاني من ضيق في التنفس وكذلك الأسير ضياء إسماعيل أبو ذريع والذي يعاني من مشاكل في الكلى وكذلك الأسير محمود طميزة حيث أنه بحاجة لزراعة عصب في اليد اليمنى وكذلك الأسير محمود عبد الله خضيرات حيث أنه بحاجة إلى زراعة قرنية، واعتقال هؤلاء مخالفاً لأحكام المادة (91) من اتفاقية جنيف الرابعة بخصوص معاملة الأسرى المرضى. وخلال حملة هذا الشهر تم تحويل أربعة عشر أسيراً من أبناء المحافظة للاعتقال الإداري بدون تهمة عرف منهم محمد محمود عوض من بيت أمر حيث تم تثبيته لستة شهور إداري وكذلك الأسير يوسف محمد الصرصور تم تثبيته لستة شهور وكذلك أسامة حسين شاهين تم تثبيته لستة شهور وذلك مخالفاً لإحكام المادة 147 في اتفاقية جنيف والمواد ( 72/73/43). ولم تسلم الحركة الطلابية من حملات الاعتقال حيث تم تسجيل اعتقال أكثر من ثمان وعشرون ( 28) طالبا" إعدادياً" وثانويا وجامعيا ضمن مخطط استهداف المسيرة التعليمية وتأتي عمليات الاعتقال قبل موعد الامتحانات النهائية وهذا ما يؤثر على مستقبل هؤلاء الطلبة بشكل واضح وضياع سنة دراسية كاملة عليه. وخلال هذا الشهر حولت قوات الاحتلال أكثر من ثلاثين أسيراً إلى مراكز التحقيق المركزية عسقلان وبتح تكفا والجلمة والمسكوبية حيث مورست كل صنوف التعذيب النفسي ضد هؤلاء الأسرى علماً أن معظمهم كانوا قد تعرضوا للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال كدفعة أولى لهم قبل نقلهم إلى مراكز التحقيق ولقد أدلى جميع هؤلاء بشهادات مشفوعة بالقسم لمحاموا نادي الأسير يشتكون عن تعرضهم للضرب قبل نقلهم إلى مراكز التحقيق واستخدام أساليب الضغط النفسي والتهديد بهدم بيوتهم واعتقال أخواتهم وزوجاتهم من أجل إجبارهم على الاعتراف. وقال نادي الأسير في تقريره لهذا الشهر إن محكمة الاحتلال في عوفر لا زالت مستمرة في سياسة سرقة أموال الأسرى بوجه غير قانوني وفرض الغرامات الباهظة حيث بلغت الغرامات التي فرضت هذا الشهر ستة وثلاثون ألف شيقل ويندرج هذا العقاب بحق أهالي الأسرى ضمن مخطط الاستهداف لأبناء شعبنا الفلسطيني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة جدا وحالة الاستهداف المستمرة من قبل الاحتلال . وطالب نـادي الأسـير في نهايـة تقريره الشهـري كافـة مـؤسسـات حقوق الإنسان بكشف الجريمـة المنظمـة التي ترتكب بحـق مواطني محافظـة الخليـل حيث سبق أن أعلن نادي الأسير عن المحافظة منكوبة اعتقالياً والأكثر استهدافاً خلال عام 2012م.