أعلنت وزارة النقل والمواصلات في قطاع غزة عن إطلاق حملتها الإعلامية التي تتضمن تعليق بوسترات كبيرة في المفترقات العمومية للتعريف بتسعيرة المواصلات التي وضعتها مؤخراً والخاصة بمدينة غزة. وأكد الناطق الإعلامي باسم الوزارة "خليل الزين" في حديث خاص بـ"[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" صباح الأحد 2012/12/30، أن وزير النقل والمواصلات "أسامة العيسوي" التقى بقيادة شرطة المرور، وأصدر تعليماته بالبدء بتطبيق القرار ومتابعة تنفيذه ومحاسبة السائقين المخالفين، موضحاً أن الوزارة راعت عدداً من المعايير الهامة عند تحديد التسعيرة الجديدة. [title]معايير التسعيرة الجديدة[/title] وقال الزين: "راعينا أربعة معايير هامة جداً، وهي أولاً / سعر الوقود، حيث وضعنا حداً أعلى لسعر لتر الوقود بأن يكون ثمنه 4 شواقل –وهو أقل من هذا السعر-، وثانياً / عدد النقلات التقديرية للسائق بناء على إفادة أعضاء جمعية أصحاب المركبات ممن حضروا الاجتماع، وثالثاً/ المسافة التي تقطعها السيارة، ورابعاً/ تكاليف السيارة من تأمين وترخيص وصيانة". وبيّن أن السيارة الجديدة تستهلك لتر بنزين واحد لقطع مسافة 16كم، والسيارة القديمة تقطع 9 كم بنفس كمية الاستهلاك من البنزين، كما أن الوزارة راعت مبلغ 5000 شيقل كحد أدنى تكاليف تأمين وترخيص وصيانة للسيارة. وقارن الزين بين الفترة التي كانت فيها قطع الغيار مقطوعة وغالية الثمن وكانوا يستخدمون الوقود الإسرائيلي، وبين الفترة الحالية حيث توافرت قطع الغيار وبثمن معقول، كما أن الوقود المصري متوفر بأسعار أرخص بكثير من نظيره الإسرائيلي. [title]لا حل لأزمة "النصف شيقل"[/title] وفي ذات السياق، نفى الناطق باسم وزارة النقل والمواصلات وضع الوزارة آلية لحل مشكلة توفر "النصف شيقل"، مضيفاً: "هذه الفئة من العملة الإسرائيلية متوفرة في القطاع وبنسبة معقولة وكافية للاستخدام والتداول، وهذه الفئة سيستخدمها طلبة الجامعات فقط، حيث أن أي مسافة قبل الجامعة ستكون بشيقل واحد فقط"، آملاً من الطلبة السعي لتوفير العملة للتخفيف عن أنفسهم. ودعا الزين المواطنين للإبلاغ عن السائقين المخالفين وتقديم الشكوى من خلال الاتصال على أرقام الهواتف المعلنة، أو من خلال صفحة الناطق باسم وزارة النقل والمواصلات عبر موقع الفيسبوك، موضحاً أن الوزارة ستقوم من خلال دوريات السلامة على الطريق وشرطة المرور بمتابعة الشكوى والتأكد منها بطرقها الخاصة.