رداً على الاعتداءات المتواصلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لا تزال فعاليات الإرباك الليلي تنتقل من مكان إلى آخر. وتجدّدت هذه الفعاليات، اليوم، في البريج وسط قطاع غزة، على الحدود مع الأراضي المحتلة، كما تواصلت الفعاليات المثيلة في بلدة بيتا جنوبي نابلس.
ولم تختلف المواجهات اليوم عن سابقاتها من الفعاليات، إذ قام المنتفضون بحرق الإطارات وتفجير العبوات الناسفة، وفي المقابل، قامت قوات العدو بإطلاق النار وقنابل الغاز، باستخدام طائرات "كواد كابتر"، ممّا أسفر عن وقوع عدد من الإصابات على إثر استخدام قوات العدو الرصاص المطاطي، والحي، فضلاً عن الغاز المسيل للدموع.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بوقوع "3 إصابات جرّاء قمع الاحتلال لفعاليات الإرباك الليلي شرق البريج".
وأفادت القناة الثانية العبرية، بأنه "من المؤسف أن سكان الغلاف فقط وأولئك الذين أمضوا ليلة هناك يمكنهم فهم ما يمرون به، إنها معاناة لا توصف".
وأضافت: "بالنسبة لأولئك الذين لا يفهمون ما يدور، أوضح لكم أنهم في الجانب الآخر في غزة، يشعلون الإطارات والرياح تدفع الدخان الكثيف نحو منازل المستوطنين في غلاف غزة، وكذلك مكبرات صوت تصدر أصوات إزعاج مجنونة، بالإضافة إلى تفجير العبوات".