أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح البردويل، يوم الأحد، أن غزة استطاعت دحر الاحتلال "الإسرائيلي" بأدوات بسيطة وبفضل صمود الشعب الفلسطيني.
وقال البردويل في تصريحات عبر فضائية الأقصى في الذكرى الـ16 للاندحار من غزة : "نحن على يقين أن ما حدث في غزة من اندحار للاحتلال سيحدث في الضفة الغربية".
وأشار القيادي في "حماس" إلى أن الجندي "الإسرائيلي" أصبح في الوقت الحالي يفضل الموت على مواجهة المقاومة الفلسطينية، لافتا إلى أن "إسرائيل" خسرت المليارات بسبب فشل القبة الحديدية أمام صواريخ غزة.
وفي ما يتعلق بالأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع" الإسرائيلي قبل أن يعيد الاحتلال اعتقال 4 منهم، شدد البردويل على أن "ما فعله الأبطال الستة هو استحقاق طبيعي لكل انسان بالحرية وطريقة خروجهم رسالة للعالم".
وأضاف أن "عملية نفق الحرية هي رسالة للعالم عن أوضاع الأسرى وهي صرخة كبيرة أشعلت الاعلام والآفاق السياسية"، مؤكدا أن الأبطال الستة أصبحوا رموزا للشعب الفلسطيني.
وذكر أنه "في كل يوم يبرز للعيان أن الشعب الفلسطيني موحد في القدس والضفة وغزة والشتات كانوا على قلب رجل واحد ولم يتخلفوا عن نصرة المقاومة". وأفاد البردويل بأن "الوحدة الوطنية متجسدة على الأرض ونشهد هذا جليًا اليوم في قضية الأسرى"، مستطردا : "حماس وفتح بينهم اليوم علاقات قوية جدا شاء من شاء وأبى من أبى".
بيّد البردويل جدد التأكيد على أن "الانتخابات الفلسطينية ألغيت لأن السلطة قدرت أن الأمور ليس بيدها".
وفي ملف آخر، قال البردويل إن "قتل نزار بنات محاولة لوأد الصوت الفلسطيني الحر لكي تبقى هناك ساحة لجماعة السلطة ترقص فيها كما تشاء".
