تداول نشطاء مواقع التواصل فيديو قالوا إنه لعناصر من حركة "طالبان" الأفغانية "يجلدون امرأة بالسياط في الشارع"، حيث تسمع استغاثات بصوت نسائي فيما لا تظهر "المرأة المعنفة" في الفيديو.
ويسمع في الفيديو استغاثات امرأة تتعرض للجلد من رجال بزي أفغاني قد يكونوا ينتمون لـ"طالبان" فيما عشرات المارة يراقبون الواقعة دون تدخل.
طالبان المعتدلة تضرب النساء في شوارع كابول!
— j.rrh (@salom_xx34) September 14, 2021
اخر مره قالوا احنا نعطي للمراة حقوقها الظاهر هذي هي حقوق المراة #طالبان_الارهابية #طالبان_وحشی #طالبان_را_به_رسمیت_نشناسید @afghan_37 @roohullahumar1 #حقوق_المرأة #حقوق_الإنسان pic.twitter.com/x5zhinxpzX
ورغم ضبابية أسباب الواقعة أثار هذا المشهد انتقادات واسعة خاصة على خلفية الوعود الوردية التي أطلقتها الحركة باحترام حرية المرأة وفق الشريعة الإسلامية.
وسبق للمتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان محمد نعيم، أن أكد أن الحركة ستضمن مراعاة حقوق المرأة في العمل والتعليم، بما لا تتناقض مع القيم الإسلامية.
وقال نعيم: "أعلنا أكثر من مرة موقفنا من حقوق المرأة. لا أعرف لماذا يعتبر البعض أن هذه المسألة مهمة للغاية من جانب، وغامضة من جانب آخر".
وأضاف: " نحن مسلمون، والحقوق التي منحها الدين الإسلامي الحنيف للمرأة مضمونة. وهذه هي مسؤوليتنا، إذا دار الحديث عن حقق التعليم أو العمل أو أي شيء آخر. وإذا لم يتناقض ذلك مع الإسلام وقيم أمتنا وبلادنا فلا توجد هناك أي مشكلة، وهذا ما أكدناه على الدوام".