كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية اليوم الأحد أن الأسرى الذين انتزعوا حريتهم عبر نفق الحرية أسفل سجن جلبوع قدموا موعد العملية ليوم واحد من الموعد المحدد.
وأوضحت الصحيفة أن السبب في تقديم موعد عملية انتزاع الحرية هو اشتباه الأسرى بأن أحد حراس السجن أوشك على كشف خطتهم للخروج من السجن مبينة أن الأسرى اعتقدوا بأن الحارس كشف الرمال التي نثروها في أعمدة وأنظمة الصرف الصحي بعد حفر النفق.
ووفقًا للصحيفة الإسرائيلي فإن أسيرين من الأسرى الستة أكدوا أنهم لم يحصلوا على مساعدة من الخارج لانتزاع حريتهم لأنهم نفذوا خطتهم لانتزاع الحرية قبل الموعد المحدد بيوم واحد.
ونقل المحامي أفيغدور فيلدمان عن موكله الأسير الزبيدي، أنه قال في شهادته إنه زحف في النفق لمدة نصف ساعة وربما أكثر، وكان من الصعب عليهم رفع غطاء الفتحة، ولم يكن أحد ينتظرهم في الخارج.
وأشار الزبيدي إلى أن كان يعتزم الوصول إلى جنين، لكن بعض الأسرى لم يكونوا يملكون القوة لذلك، ومضت الأيام عليهم صعبة، بحسب موقع “يديعوت أحرنوت”.
وتمكن 6 أسرى فلسطينيين على رأسهم القائد محمد العارضة من انتزاع حريتهم عبر نفق الحرية فجر يوم الاثنين الموافق 6-9-2021 وكانت قوات الاحتلال اعادت اعتقال 4 من الأسرى بعد 5 أيام من انتزاع حريتهم، فيما أعادت اعتقال الأسيرين بعد 13 يومًا من حريتهم.