قال نائب رئيس حركة "حماس" الشيخ صالح العاروري، إن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وثمنها الأكبر سيكون تحرير فلسطين والقدس والأقصى.
وشدد أنه في طريق التحرير سيكون لكل قطرة دم ثمناً، "وهذا وعد من حركة حماس وشعبنا كله".
وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يتعب ولن يمل ولن يتضعضع بتقديم الشهداء، وقال: "قدمنا الشهداء من أول يوم في هذه القضية وما زلنا نقدم وسنظل نقدم حتى تحقيق الانتصار الكامل بتحرير كل فلسطين وفي قلبها المسجد الأقصى المبارك".
وعبر عن قناعته أن هؤلاء شهداء كل الشعب الفلسطيني ويقاتلون نيابة عن الأمة الإسلامية كلها.
ونعى "العاروري" باسم حركة "حماس" الشهداء الثلاثة الذين استشهدوا في شمال غرب القدس في قرية "بدو" أحمد زهران ومحمود حميدان وزكريا بدوان، كما ونعى شهيد جنين ابن سرايا القدس أسامة صبح.
وذكر العاروري أن الشهيد أحمد زهران هو شقيق الاستشهادي زهران زهران أحد المقاومين في بدايات المقاومة لكتائب القسام في الضفة، وهو من عائلة كلهم ذاقوا السجون، وهي عائلة مضحية ومناضلة مثل كل أبطالنا.
ولفت إلى أن الشهيد محمود حميدان أطلق سراحه من السجن قبل ثلاثة أشهر، والشهيد زكريا بدوان كان رفيقهم في غرفة واحدة داخل السجن، وأشار إلى أن الشهيد أسامة صبح ابن سرايا القدس كان يستعد لزفافه بعد شهر ولكنه ارتقى إلى العلا.