شهد ريف مدينة القرداحة، شمال غربي سوريا، جريمة مروعة، الإثنين، حين أقدم شاب على قتل شقيقه وشقيقة زوجته، قبل أن ينتحر أمام جموع الأهالي ورجال الأمن.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد أطلق الشاب النار على شقيقه وشقيقة زوجته، في ناحية حرف المسيترة بريف القرداحة، ثم انتحر بعد مضي نحو ساعة أمام جموع الأهالي وعناصر الأجهزة الأمنية التي حضرت إلى موقع الجريمة.
ونقلت جريدة “البعث” عن مصدر في مديرية قرداحة أن القاتل يدعى “م . علي” مؤكدا أنه قتل شقيقه وشقيقة زوجته، ومن ثم أقدم على إطلاق النار على نفسه.
وبحسب مصادر محلية يعود أصل المشكلة لخلاف بين القاتل وبين شقيقه على مرور مجموعة من الخراف بأرضه، تطور إلى شجار كبير، وحين حاول جيرانه حل الخلاف بادر بإطلاق الرصاص عليهم، ومنع أي شخص من مساعدتهم، أو حتى إسعافهم.
بينما أفاد مصدر مسؤول في ناحية حرف المسيترة، بأن الجاني هدد كل من يقترب من أهل القرية أو الشرطة التي وصلت لمكان الجريمة بالقتل، قبل أن يطلق النار على نفسه.
وقال المصدر: “إن القاتل متزوج من سيدتين وغير سوي عقلياً”، وأضاف أنه سبق أن أنهى حياة والده بطلق ناري في الرأس بعد إشكال عائلي وعمره 12 عاما، ليدخل سجن الأحداث على إثر جريمته.
وتأتي الحادثة في إطار تصاعد معدل الجرائم ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري خلال الأشهر الأخيرة.
وفي 23 سبتمبر الحالي، أقدم شخص في مدينة طرطوس، على تفجير قنبلة يدوية عند مدخل القصر العدلي بالمدينة.
ووفقاً لمعلومات المرصد السوري، فإن الشخص فجر القنبلة في نفسه وفي شخص آخر يعمل بالمحاماة، إثر خلاف شخصي بينهما، وقد أدى التفجير إلى مصرع الاثنين.