لم يكن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي الحالي، اللاعب الوحيد الذي تسبب في إرهاق ميزانية نادي السابق برشلونة.
ميسي رحل عن برشلونة خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لينتقل إلى باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر، بعدما فشل النادي "الكتالوني" في تسجيله، رغم تخفيض 50% من راتبه المرتفع، والذي أرهق ميزانية برشلونة على مدار سنوات.
صحيفة "سبورت" الإسبانية, فجّرت مفاجأة جديدة، بعدما أكدت أن إدارة برشلونة السابقة برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو اقترضت مرتين من أجل التعاقد مع الفرنسي أنطوان غريزمان من أتلتيكو مدريد الإسباني في صيف 2019.
برشلونة تعاقد مع غريزمان في صيف 2019 مقابل 120 مليون يورو، قيمة الشرط الجزائي في عقده مع أتلتيكو مدريد، ليكون واحدا من أغلى اللاعبين في العالم.
وأوضحت "سبورت", أن برشلونة اقترض 85 مليون يورو من صندوق للاستثمار، بالإضافة إلى الحصول على قرض مدة 6 أشهر من أحد البنوك بقيمة 35 مليونا، من أجل التعاقد مع اللاعب الفرنسي بشكل نهائي.
وبيّنت أن صفقة غريزمان كانت مدمرة للجانب الاقتصادي لنادي برشلونة بشكل كبير، لا سيما في ظل الراتب المرتفع الذي كان يتقاضاه، بالإضافة إلى عدم تقديمه مردودا فنيا يناسب قيمة التعاقد معه.
واضطر برشلونة أخيرا للاستغناء عن غريزمان لصالح أتلتيكو مدريد مجددا، في الصيف الماضي، على سبيل الإعارة، من أجل التخلص من الراتب الضخم الذي كان يحصل عليه بشكل سنوي.
وساعد رحيل غريزمان على تخفيض الرواتب السنوية للاعبي برشلونة إلى نحو 97 مليون يورو، وفقا لما كشفت عنه صحيفة "ماركا" الإسبانية في وقت سابق.
يشار إلى أن غريزمان سجل أول أهدافه مع أتلتيكو مدريد بعد العودة، خلال الفوز على ميلان الإيطالي (2-1)، في الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا.
