يعيب علينا البعض وصف ما يحدث بما يستحق وهنا نتساءل: - هل يمكن وصف الزعران الذين ارتقوا منصة السرايا الصفراء بأنه ذوو أخلاق رفيعة؟ - هل يمكن وصف الرمم والعرر الذين يشتبكون مع بعضهم البعض ويرفعون صور هذا وذاك ليسقط الجرحى بأنهم من ذوي الشهامة؟ ... - هل يمكن وصف العاهات التي لم تعر اهتماماً ولا بالاً لنداءات شيخهم في صلاة الجمعة وقادتهم في الساحة بحفظ النظام والانضباط إلا بأن الطبع يغلب التطبع؟ - هل يمكن أن نعتبر الأعداد مقياساً خاصة وأن البعض وبشكل رسمي يتحدث عن ملايين من على منابرهم؟ - هل يمكن أن نسكت ولا نتحدث بما نشاهد ونسمع ونرى من انحراف أخلاقي وشذوذ نفسي في شوارع غزة؟ ليس ذنبنا أنهم كذلك ولا ذنب الأقلية الشريفة النظيفة أن من يتصدر الموقف ويصعد للمنصة ويمسك بمكبرات الصوت هم عاهات ورمم وعرر!!! هذا حالهم فلا تلوموا من يصف لكن لوموا من يفعل وفعل وأفشل مهرجانهم ليحول ما أرادوه يوماً تاريخياً إلى فشل وفضيحة تاريخية. شاهت الوجوه
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.