أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن اجتماع ثلاثي عقد اليوم الخميس، ضم ممثلين عن الجيشين الإسرائيلي واللبناني وقوات اليونيفيل الدولية في منطقة الناقورة الحدودية جنوبي لبنان.
وأوضحت القناة الـ13 العبرية، أنّ "الاجتماع تركّز على رشقة الصواريخ التي يعتقد أن فصائل فلسطينية أطلقتها من جنوبي لبنان على إسرائيل في آب/أغسطس الماضي، وتلتها رشقة أخرى من "حزب الله" اللبناني بعد قصف الجيش الإسرائيلي أراضيَ مفتوحةً جنوبيّ لبنان جوًا".
وبحسب القناة فقد ترأس رئيس بعثة "اليونيفيل" وقائدها العام، ستيفانو ديل كول، الاجتماع، الذي شارك فيه "كبار ضباط الجيشين اللبناني والإسرائيلي".
وقال ديل كول حول إطلاق الصواريخ في مايو الماضي إنّ "هذا المستوى غير المسبوق من التصعيد له تداعيات خطيرة على قرار وقف الأعمال العدائية، لذلك من المهم أن يظل هذا حدثًا منعزلًا، ولا يمثّل اتجاهًا جديدًا على طول الخط الأزرق".
وأشارت القناة إلى أن المناقشات ركزت على الوضع على طول الخط الأزرق، والانتهاكات الجوية والبرية، بالإضافة إلى قضايا أخرى تدخل في نطاق ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقرارات الأخرى ذات الصلة.