أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي بعد انطلاق مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاما لصالح مستوطنة "قدوميم" المقامة على أراضي القرية.
واندلعت مواجهات مع جنود الاحتلال بعد انطلاق المسيرة، أطلق خلالها الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة 3 مواطنين بالرصاص المعدني، جرى علاجهم ميدانيا.
وردد المشاركون في المسيرة الشعارات الوطنية المنددة بجرائم الاحتلال، وطالبوا بتصعيد المقاومة في الضفة الغربية والرد على جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
يذكر أن مسيرة كفر قدوم انطلقت مطلع تموز عام 2011 مطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقه جيش الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى عام 2003، وما زالت حتى اليوم تخرج بواقع يومين أسبوعيا.
وتتواصل مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، والمطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق للقرية منذ (18 عاما).
وتكمن أهمية مدخل القرية المغلق في أنه الممر الذي يربط بين كفر قدوم ومحيطها من القرى والبلدات الفلسطينية، ما تسبب بمعاناة كبيرة للمواطنين.
وتنطلق كل جمعة وسبت مسيرات منددة بالاستيطان في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، ويؤدي المشاركون صلاة الجمعة على الأراضي المهددة، وسط اندلاع مواجهات خلال قمع قوات الاحتلال لهذه المسيرات.