في مشهد غير مألوف في بلاده، أقدم شاب فلسطيني على ممارسة هواية تربية أخطر وأضخم أنواع الثعابين في منزله.
وكرس محمد نصري البالغ من العمر 20 عاما، والمقيم في قرية "بير نبالا" جنوب مدينة رام الله في الضفة الغربية، وقته للاعتناء بهذه الزواحف السامة، بحسب وكالة "شينخوا".
وبدأ نصري ممارسة هذه الهواية وهو في الثانية عشر من عمره في مرفأ داخل منزله مجهز بجميع الاحتياجات من صناديق خشبية وزجاجية والطعام والأدوية والحرارة اللازمة لتربية هذه الحيوانات.
وأوضح نصري أن الزواحف التي يربيها تشتمل على الأناكوندا الخضراء، وثعابين الذرة، والكوبرا الهندية والبورمية، وعشرات أخرى من الثعابين السامة وغير السامة.
وعن كيفية تعلمه تربية هذه الزواحف، قال نصري إنه لم يحصل على دورات تدريبية في التعامل مع معها، إلا أنه تعلم الكثير عنها من خلال قراءة الكتب عبر الإنترنت أو مشاهدة أفلام عن كيفية التعامل معها.
وذكر الشاب الفلسطيني أن ممارسة هذه الهواية تحولت إلى مشروع يحقق منه دخلا ماديا مجزيا. وضرب مثالا بأنه اشترى ثعبانا بورميا غير سام بنحو 250 دولارا وبعد فترة وجيزة باعه بـ 1300 دولار أمريكي.