16.68°القدس
16.44°رام الله
15.53°الخليل
18.29°غزة
16.68° القدس
رام الله16.44°
الخليل15.53°
غزة18.29°
الخميس 08 مايو 2025
4.77جنيه إسترليني
5.05دينار أردني
0.07جنيه مصري
4.06يورو
3.58دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.77
دينار أردني5.05
جنيه مصري0.07
يورو4.06
دولار أمريكي3.58

في الذكرى السابعة عشرة لاستشهاده..

خبر: بالصور.. عياش ما زال مقاتلاً بصفوف المجاهدين

"يا شارون حضر إنعاش بيطلعلك مليون عياش"، "كلنا يحيى عياش"، "من عياش لأبو هنود فجر باصات اليهود"، بمثل هذه الشعارات الرنانة كان الفلسطينيون يودعون شهدائهم خلال السنوات الماضية خاصة خلال انتفاضة الأقصى، مستذكرين بها المؤسس الأول لكتائب عز الدين القسام ومهندسها الشهيد القائد يحيى عياش، الذي كانت تتهمه (إسرائيل) بالوقوف وراء العمليات الفدائية التي حصلت في الفترة من عامي (1993_1995) وأدت إلى وقوع المئات من الإسرائيليين بين قتيل وجريح. هذا ما حدا بالحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لجعل عياش المطلوب رقم "1" على أجندتها، فلاحقته في كل مكان سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، أو في الداخل المحتل، وجندت لذلك الآلاف من الوحدات العسكرية المختارة كان على رأسها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "إسحاق رابين" من داخل غرفة عمليات خاصة أعدت لذات الغرض. وفي سبيل ذلك شنت القوات الإسرائيلية حملات اعتقال كبيرة جدا وصل عدد المعتقلين للاشتباه بهم بأنهم على علاقة بعياش إلى ثلاثة آلاف شخص، وكذلك عملت (إسرائيل) على فصل شامل للقرى والمدن الفلسطينية عن بعضها البعض، وأقامت عشرات الحواجز فيما بينها، وفي 6/1/1996 ونتيجة لجهد مخابراتي استطاعت (إسرائيل) من خلال أحد عملائها الوصول للمهندس وقتله عن طريق تفجير الجهاز النقال الذي كان بحوزته. [title]صورته حية في القلوب[/title] وفي حين اعتقدت (إسرائيل) أنها بهذا العمل استطاعت منع المقاومة من الآن لم تغب صورة عياش او أقواله وأفعاله عن ذاكرة الفلسطينيين، حيث يبدؤون بالترحم عليه فور سماعهم لنبأ وقوع عملية فدائية، ثم لا يلبثوا أن يسردوا عشرات القصص التي قد يختلقونها للتفاخر بها أمام الناس، فهناك من ألقى التحية عليه، وأخر أرشده إلى مكان معين، وثالث شاهده وهو متخف بلباس عربي عجوز يركب دابة. ومن أجل ذلك، يقول الحاج عبد اللطيف عياش والد يحيى: "نحمد الله على ما أتانا، حين شرفنا بأن رزق ابننا الشهادة، ويحيى لم يمت فهو يعيش في قلوب وضمائر الفلسطينيين".. ويتابع لـ[color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] قائلا: "إذا أردوا ليحيى أن يبقى في الذاكرة، فعلى الشعب الفلسطيني أن يستمر على درب يحيى في مقاومته وجهاده وفي عملياته البطولية حتى يندحر الاحتلال عن أرضنا". ودأبت الصحافة الإسرائيلية مع كل ذكرى سنوية لاستشهاد يحيى عياش على إجراء مقابلات مع ذويهم، لتخرج بنتيجة أن "يحيى هو شهيد كل الفلسطينيين الذين لن ينسوه أبدا". وبخصوص زيارة قبر يحيى الموجود في قطاع غزة، يشير والده إلى أنهم ممنوعين من زيارته بأوامر من الحكومة الإسرائيلية التي تدعي أن ذلك يشكل خطرا على أمن الدولة". [title]يعيش بيننا[/title] أما والدته فذكرى نجلها لا يغيب عنها، وهي تستثمر كل مناسبة لتذكير الناس به، تقول "يا الله كم كانت فرحتنا حين ذهبنا غلى نابلس وشاركنا في حفل انطلاقة حماس، يومها شعرت أن ما فعله ابني لم يذهب هباءً منثورا.. عرفني بعض الصحفيين وتحدثوا معي، وقلت لهم بأعلى الصوت "هؤلاء هم تلامذة العياش والسائرون على دربه". وتقول "الناس تقدرنا، فيومها جلس أبو يحيى على المنصة إلى جانب القيادات، فهم يقدروننا كثيرا بقدر حبهم واحترامهم وتقديرهم ليحيى". والدته المسنة تستذكر كيف كان يحيى يحثهم على الجهاد والمبادرة في قتال الأعداء وأن يصبروا على قضاء الله وقدره. وبعد سبعة عشر عاما على استشهاده تؤكد والدته أن "معنوياتهم عالية جدا بفضل الله، وهي تفتخر به أمام الجميع". [title]براء يحيى عياش[/title] "أنا فخور أن أكون ابنه، صورته في مخيلتي لا تغيب، رغم أنني كنت صغيرا جدا، أعود حاليا إلى الصور التي نحتفظ بها، وأشاهد كيف كانت وقفته عزيزة وهو يحمل السلاح، وهو يحتضن جدي وجدتي ويرفعني على كتفه..". براء الآن في سنته الجامعية الثانية، يؤكد أنه يحظى بحب واحترام كل من حوله، فمجرد أن يذكر اسمه كاملا "براء يحيى عياش".. حتى يجتمع حوله الكثيرون ويبدأون بسؤاله عن والده وعن الذكريات الجميلة. وعن هيئة والده، يقول براء إنه كان صغيرا حينها، ومع ذلك فهو يستذكر أن والده كان ملتح ولا تفارق البندقية يديه، وكذلك كان طويل القامة إلا انه كان في بعض المرات يحلق اللحية والشارب ويرتدي نظرات حتى لا يعرفه أحد". ويضيف "في إحدى المرات جاء والدي مع أحد الأصدقاء للبيت الذي كنّا نختبئ به، وبدأ الرجل يلاعبني، وجعلني أحمل السلاح الذي بحوزته، وبعد استشهاد والدي عرفت أنه محمد ضيف المطلوب الأول لـ(إسرائيل) حتى الآن". [title]مقتنيات الشهيد[/title] ويشير براء إلى أنه يحتفظ بالعديد من الرسائل التي كان والده يكتبها لأمه وأبيه وزوجته يخبرهم عن حالته، ويحضهم على تقوى الله والصبر على ما أصابهم، ويذكر زوجته بان تحافظ على ابنهما براء وان تعلمه القران الكريم. كما يحتفظ بالصور والملصقات التي تخص والده، ويضعها في صندوق خاص. [img=012013/re_1357392462.jpg]الذكرى الـ 17 لاستشهاد القائد يحيى عياش[/img] [img=012013/re_1357392662.jpg]الشهيد عياش مع والديه[/img] [img=012013/re_1357392669.jpg]براء يحيى عياش[/img] [img=012013/re_1357392682.jpg]ابنا الشهيد يحيى عياش[/img] [img=012013/re_1357392675.jpg]جنازة الشهيد يحيى عياش[/img] [img=012013/re_1357392678.jpg]جنازة الشهيد يحيى عياش[/img] [img=012013/re_1357392587.jpg]الشهيد القائد عماد عباس مع الأسير حسن سلامة يتوسطهم البراء يحيى عياش[/img] بالصور.. عياش ما زال مقاتلاً بصفوف المجاهدين بالصور.. عياش ما زال مقاتلاً بصفوف المجاهدين بالصور.. عياش ما زال مقاتلاً بصفوف المجاهدين بالصور.. عياش ما زال مقاتلاً بصفوف المجاهدين بالصور.. عياش ما زال مقاتلاً بصفوف المجاهدين بالصور.. عياش ما زال مقاتلاً بصفوف المجاهدين بالصور.. عياش ما زال مقاتلاً بصفوف المجاهدين