يلقي الرئيس السوري بشار الأسد كلمة "نادرة" قبل ظهر اليوم الأحد 6/1/2013 بشأن الانتفاضة ضد حكمه والتي أدت إلى سقوط 60 ألف شهيد وقتيل وجعلت قوات الثوار تصل إلى أطراف عاصمته. ومع اقتراب مقاتلي المعارضة من مقر حكمه ذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية في بيان أن الأسد سيتحدث صباح الأحد عن المستجدات في سوريا والمنطقة ولم تذكر تفاصيل أكثر. وستكون تلك أول كلمة يلقيها الرئيس، البالغ من العمر 47 عاما، منذ أشهر كما أنها ستكون أول تصريحات علنية له منذ رفضه إشارات إلى احتمال ذهابه إلى المنفى لإنهاء الحرب الأهلية، قائلاً للتلفزيون الروسي في نوفمبر إنه "سيعيش ويموت في سوريا". واقترب مقاتلو المعارضة بشكل أكبر من دمشق بعد سيطرتهم على سلسلة من الضواحي على شكل قوس من الأطراف الشرقية لدمشق حتى الشمال الغربي. ومنذ آخر تصريحات علنية للأسد في نوفمبر عزز مقاتلو المعارضة سيطرتهم على مساحات من الأراضي عبر شمال سوريا، وقاموا بشن هجوم في محافظة حمص بوسط سوريا وصمدوا لأسابيع ضد قصف قوات الأسد التي حاولت طردهم من الأحياء الخارجية لدمشق.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.