أكد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، اليوم السبت، أن ما وقع مؤخرا في منطقة الطيونة بالعاصمة بيروت لن يتكرر.
وقال سليم وفي تصريح لقناة "إم تي في"، إن التدافع والاشتباك الذي وقع يوم الخميس الماضي في بيروت أديا إلى إطلاق النار من الطرفين، بحسب "رويترز".
وأشار الوزير اللبناني إلى أنه توجد تطورات مرتقبة لأحداث العنف التي شهدتها منطقة الطيونة، مؤكدا أن القوى الأمنية في حالة انتشار.
والخميس الماضي، وقعت اشتباكات مسلحة، خلال مسيرة احتجاجية لأنصار "حزب الله" و"حركة أمل"، في منطقة الطيونة، في العاصمة بيروت، للمطالبة بكف يد القاضي طارق بيطار المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، التي وقعت قبل 14 شهرا وأوقعت أكثر من 200 قتيل وآلاف المصابين، حيث تعرض المحتجون لعمليات قنص أدت إلى وقوع ضحايا.
وذكرت جمعية الصليب الأحمر اللبناني، أن حصيلة ضحايا اشتباكات الطيونة، وصلت إلى 7 قتلى وأكثر من 30 جريحا.
وفيما يتعلق بمسألة قاضي انفجار مرفأ بيروت الذي يعترض عليه جماعة حزب الله، قال وزير الدفاع إن القرار بشأنه يُتخذ في القضاء لا في السياسة.