كشفت كاميرات المراقبة، أن أول ضحايا اشتباكات الطيونة الدامية في بيروت، الخميس الماضي، سقط بنيران عنصر من الجيش اللبناني، وفق ما تداولته مواقع وصحف محلية وناشطون.
ودفع ذلك الجيش اللبناني لإعلان تحقيق، وقال في بيان: "الجندي الذي ظهر وهو يطلق النار باتجاه المحتجين في بيروت يخضع للتحقيق بإشراف القضاء".
ولم يتسن التحقق من صحة هذا الفيديو، في حين أن السلطات والجيش في لبنان أكدوا فتح تحقيق بشأنه.
فيديو برسم قيادة الجيش…
— Sahar®️AlAtrash سَحَرْ (@SahaR_bei) October 16, 2021
من أطلق النار على المتظاهرين!!
يظهر في الفيديو سقوط شخصين قرب السيارة البيضاء والسوداء…
من أطلق الرصاص عليهم!؟ pic.twitter.com/lQ5h0a7j2H
يتدوال بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مسجل من كاميرا مراقبة في محلة الطيونة لجندي من الجيش اللبناني اثناء كمين اول امس و "هو يقوم باطلاق النار على مواطن غير مسلح" فيما يُتأكد من صحة الفيديو ومن الفرضية او التحليل المتداول بانتظار اصدار بيان من الجيش يوضح فيه حقيقة الامر. pic.twitter.com/BPFHOpcrHT
— موقع جنوب 24 (@janoub24website) October 16, 2021
يشهد لبنان غليانا مستمرا وسط أنباء عن دعوات للاستنفار ومخاوف أمنية إزاء ارتدادات أحداث الخميس الدامي، فيما تستعد البلاد لإحياء الذكرى السنوية الثانية لما يعرف بـ"انتفاضة 17 تشرين".
وكشفت وسائل إعلام محلية، عن تحذيرات أمنية لأعضاء في البرلمان، دفعتهم إلى التزام منازلهم، غداة تشييع ضحايا اشتباكات الطيونة، وتبادل الاتهامات بين طرفي الأزمة الرئيسيين، حزب الله وحزب القوات اللبنانية.
والخميس الماضي، وقعت مواجهات مسلحة في شارع الطيونة الواقع بين منطقتي الشياح ذات الأغلبية الشيعية، وعين الرمانة ـ بدارو ذات الأغلبية المسيحية، أسفرت عن مقتل 7 أشخاص وجرح أكثر من 30 معظمهم من المؤيدين لجماعتي "حزب الله" و"حركة أمل".
واتهمت جماعة "حزب الله" وحركة "أمل" "مجموعات مسلحة" تابعة لحزب "القوات اللبنانية"، بقتل وجرح مؤيدين لهما، خلال التظاهرة، وهو ما نفته الأخيرة ووصفت الاتهامات بـ"الباطلة".