ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن يائير لابيد، وزير الخارجية في حكومة الاحتلال، وافق على فتح القنصلية الأمريكية بالقدس، لافتة إلى أن ذلك أدى الى حدوث خلافاً مع رئيس الحكومة نفتالي بينت، الذي عارض الفكرة بشدة.
وبحسب الصحيفة، فإن بينت اعتبر أن مواقف لابيد تتماشى مع إرادة الإدارة الأمريكية في إعادة فتح القنصلية الأمريكية في مدينة القدس، وذلك بعد أن تم إغلاقها من قبل الإدارة السابقة برئاسة دونالد ترامب، رغم أن لابيد صرح بأن ذلك قد يؤدي لتفكك الحكومة الحالية.
وذكرت الصحيفة، أن الخلافات التي جرت في الآونة الأخيرة بين حكومة الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية بسبب ملف إعادة فتح القنصلية، نابعة من عدم التنسيق بين بينت ولابيد في ذلك، مشيرًا إلى أن الأول يعارض ذلك والثاني يؤيد إعادة فتح القنصلية.
وأشارت إلى أن بوادر الخلاف الذي جرى بين بينت ولابيد، ظهرت بعدما تعهد الأخير لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عقب تشكيل الحكومة، بإعادة فتح القنصلية الأمريكية، ولكن بعد المصادقة على ميزانية "الدولة" في شهر نوفمبر المقبل، لافتًا إلى أن بلينكن وافق على ذلك.
