اقتلع مستوطنون، اليوم الثلاثاء، عشرات أشجار الزيتون وشقوا طريقا بمحيط مستوطنة "شافي شمرون" المقامة على أراضي الناقورة وسبسطية ودير شرف شمال غرب نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس: إن "الأهالي اكتشفوا تقطيع عشرات الأشجار من قبل المستوطنين، عقب توجههم لقطف ثمار الزيتون في الأراضي التي استولى عليها الاحتلال قبل سنوات وأقام سياجا حولها".
وأشار إلى أن المستوطنين شقوا طريقا بمحيط المستوطنة بعرض 8 أمتار، وبطول 3 كم، الأمر الذي ينذر بأعمال توسعة وبناء في المستوطنة على حساب أراضي المواطنين.
وأقيمت "شافي شمرون" في أعقاب نكسة عام 1967م حيث كانت قبل إنشائها معسكراً للجيش الأردني وبعد إخلاء المعسكر من الأردنيين، قام الاحتلال باتخاذ المعسكر بؤرة استيطانية عسكرية.
وبداية عام 1971 تم تحويلها الى بؤرة استيطانية سكنية، حيث قاموا بإحضار مدنيين مستوطنين من حركة يطلع عليها "جوشنئيم"، وتم مصادرة المزيد من أراضي دير شرف ومنطقة المسعودية التابعة لبلدة سبسطية للتوسيع.
وارتكب جيش الاحتلال (2694) انتهاكاً خلال أيلول/ سبتمبر الماضي، والتي زادت بنسبة 40 % عن سبتمبر/ أيلول من العام المنصرم 2020، وفق تقرير فلسطيني محلي.
وأحصى التقرير (11) اعتداءً استيطانيًّا تنوعت ما بين سلب وتجريف أراض وشق طرق والتصديق على بناء وحدات استيطانية.