أظهر استطلاع للرأي أن 50.9 % من الفلسطينيين يؤيدون العمليات العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي، وذلك بزيادة بلغت 22.6 % عن آخر استطلاع في كانون الثاني (يناير) 2011م. وقالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية في تقرير لها من الضفة المحتلة، إن تأييد الفلسطينيين للعمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي سجل أعلى قفزاته في عشر سنوات بسبب الصراع الأخير في غزة واستمرار توسع الاغتصاب الإسرائيلي للأراضي والآمال المحبطة بشأن عملية السلام. كما نقلت الصحيفة عن بعض الجمهور الفلسطيني آراء يحذرون فيها من اندلاع انتفاضة مماثلة لانتفاضات الربيع العربي إذا استمر الوضع الفلسطيني على ما هو عليه. وعلقت الصحيفة بأنه وبعد 20 عاما من المفاوضات تضاعف عدد المغتصبين ليصل إلى 550 ألفا، وهو ما أدى بالفلسطينيين إلى التشكيك في جدوى تلك المحادثات. وأضافت أن معظم الفلسطينيين بدئوا ينظرون إلى المقاومة التي استهدفت "تل أبيب" والقدس بالصواريخ لأول مرة بأنها المنتصر في المعركة الأخيرة في غزة، خاصةً أن الاحتلال توقف عن تنفيذ غزو بري هدد به وقدم الكثير من التنازلات في محادثات وقف إطلاق النار.