تعطلت خدمات الإنترنت في العاصمة السودانية الخرطوم، في وقت مبكر من اليوم الاثنين، بعد أنباء عن زلزال سياسي حيث اعتقلت قوة أمنية مجهولة عددا من الوزراء ووضعت رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تحت الإقامة الجبرية.
وأفادت عدة تقارير إعلامية محلية بانقطاع الإنترنت، وليس هناك حتى الآن أي تعليق من الجيش.
كان تجمع المهنيين السودانيين أكد، أنه تم اعتقال أغلب أعضاء مجلس الوزراء والمجلس السيادي في السودان.
وأشار إلى أن هناك أنباء تتوارد عن تجهيز ما وصفهم بالانقلابيين لقطع خدمة الإنترنت.
ونقل تلفزيون الحدث عن مصادر لم يذكرها أن حمدوك وضع رهن الإقامة الجبرية في منزله، وأن قوات عسكرية مجهولة اعتقلت أربعة وزراء وعضو مدني في مجلس السيادة الحاكم.
يعيش السودان حالة من التوتر منذ أن أفسحت محاولة انقلاب فاشلة الشهر الماضي المجال لتراشق حاد بالاتهامات بين الطرفين العسكري والمدني اللذين يفترض تقاسمهما للسلطة بعد الإطاحة بالزعيم السابق عمر البشير في 2019.
وأطيح بالبشير بعد شهور من الاحتجاجات في الشوارع. وكان من المفترض أن يقود الانتقال السياسي المتفق عليه بعد الإطاحة به إلى انتخابات بحلول نهاية 2023.