رأى محلل سياسي فلسطيني أنه حتى اللحظة لا يوجد ما يدعو للتفاؤل في أفعال حركة فنح من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية، معللاً ذلك بطبيعة الأقوال والأفعال الصادرة عن الحركة. وقال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color]: " الدعوة المصرية جاءت بناءً على قناعة مسبقة لدى القيادة المصرية بضرورة المصالحة، والمبنية على وجود الكل الفلسطيني في الاتفاق، للخروج بالشعب الفلسطيني من أزمة الفرقة الموجودة فيه". وأضاف الصواف: "نتمنى من عباس أن يقوم بتجاوز الضغوطات الواقعة عليه من أمريكا وحكومة الاحتلال، والانخراط في وحدة فلسطينية وفق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة". وأوضح الصواف أن ما جرى في الضفة وغزة من مبادرات رغم بساطتها يجب أن تفتح نافذة للبدء بالمصالحة المنتظرة من الشعب الفلسطيني ككل. واستدرك الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني قوله بأنه ورغم ما حدث في الضفة وغزة يجب أن تكون هناك خطوة حقيقة من سلطة رام الله تجاه المصالحة وترك الإملاءات. وكان الرئيس المصري محمد مرسي دعا قادة الفصائل الفلسطينية للاجتماع في القاهرة، لاستئناف الحوار الوطني لتحقيق المصالحة بين حركتي المقاومة الإسلامية "حماس"، والتحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، معتبراً أن تحقيق المصالحة أمراً لن يكون سهلاً. وذكر مرسي في مقابلة على "شبكة CNN الأمريكية" أنه وجه بالفعل الدعوة إلى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس للقدوم إلى القاهرة والالتقاء مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.