خبر: الاحتلال يعتقل نجل الشهيد زهير لبادة من نابلس
07 يناير 2013 . الساعة 11:02 ص بتوقيت القدس
لم تكد عائلة الشهيد القيادي في حركة "حماس" زهير لبادة تستعيد جزءا من عافيتها ويلتئم جرحها تدريجيا بعد فقدانه، حتى انتكبت من جديد، بعد اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لنجلها رشيد زهير لبادة (22 عاما) من بيته فجر، الاثنين 7/1/2013م، بعد أن اقتحمته وعاثت به فسادا ودمرته داخليا، ونكلت بمن كان فيه. ليس هذا وحسب، بل قامت بمصادرة أجهزة الحاسوب الخاصة بأفراد العائلة ومبلغ مالي يقدر بـ 10 آلاف دينار أردني، و20 ألف شيكل إسرائيلي. وقالت والدته "لم تجف بعد دموعنا على رحيل زوجي الشهيد أبو رشيد الذي اعتقله الاحتلال وهو يعاني أشد الأمراض وأخرجه لنا جثة هامدة، واليوم عاد بهذه الطريقة الوحشية يعتقل نجلي البكر رشيد". وأضافت "يبدو أن الاحتلال لنا بالمرصاد، ونخشى أن تتكرر التجربة ذاتها مع ابننا، خاصة أنه متزوج وأب لطفلة، فما ذنب زوجته وابنته أن يفقدوا والدهم دون ذنب يذكر". ولبادة هو نجل شهيد الحركة الأسيرة الفلسطينية ارتقى يوم 31/5/2012 بعد أسبوع واحد من الإفراج عنه من سجون الاحتلال. من جهته، استنكر فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان اعتقال نجل الشهيد زهير لبادة رشيد، واصفا ما جرى بالاستهداف المتعمد للأسرة الفلسطينية التي اغتيل فيها الوالد وعاد الاحتلال ليعتقل نجله . وأكد الخفش أن "هناك قرصنة إسرائيلية من خلال سرقة مال أصحاب المنزل ومصادرة أجهزة الحاسوب الخاصة بهم، مطالبا جميع الجهات والمؤسسات التدخل السريع من أجل الدفاع وتأمين الإفراج عن رشيد المعتقل في سجن حوارة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.