أطلقت سلطات الاحتلال سراح المواطنة (ورود حسين حماد)، من بلدة سلواد شرقي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بعد اختطافها من منزلها أمام أطفالها الثلاثة بعد اقتحامه فجر، الاثنين 7/1/2013م، وتفتيشه والعبث بمحتوياته. وحماد هي زوجة الأسير مؤيد حماد المحكوم بالسجن المؤبد 7 مرات، ومعتقل منذ عام 2003 بتهمه تنفيذ عملية بطولية على حاجز "عين يبرود" وأدت لمقتل 7 جنود إسرائيليين، وهدم الاحتلال منزله في حينها. والمواطنة حماد أم لثلاثة أطفال هم (حمزة، وتوحيد، وأصغرهم بلال الذي أنجبته بعد اعتقال زوجها بأشهر)، وقد أوضحت أن جنود الاحتلال حققوا معها واستجوبوها في سجن "عوفر" غربي رام الله لعدة ساعات دون توجيه تهمه معينة وواضحة لها قبل أن يقوم بإطلاق سراحها. وصعد الاحتلال مؤخرا من سياسة اختطاف زوجات الأسرى، بهدف التأثير على معنوياتهم، وتفكيك الأسر الفلسطينية بتعمد تغييب جناحي البيت الوالد والوالدة خلف القضبان، حيث يختطف الاحتلال "نورا الجعبري" من الخليل منذ 3 أشهر، وهى زوجة الأسير "محمد أبو وردة" المحكوم بالسجن المؤبد 48 مرة، والأسيرة "نوال سعيد السعدي (50 عاماً)، من جنين، منذ شهرين، وهي زوجة الأسير الشيخ بسام السعدي الذي يخضع للاعتقال الإداري المستمر. من جهته، نعى مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان والدة الأسير القيادي جمال الهور (42 عاما) من بلدة صوريف قضاء الخليل المعتقل منذ 10/4/1997 الحاجة فاطمة الهور. وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش إن الهور المتواجد في سجن "إيشل" هو أحد رموز الحركة الأسيرة الفلسطينية وعضو لجنة الحوار في إضراب الكرامة الأخير، وعضو في الهيئة القيادية العليا لحركة حماس في سجون الاحتلال . وتحدث الخفش عن مدى معاناة الأسير وعائلته حين يموت والد الأسير أو والدته، ولكن المعاناة في حالة الهور مضاعفة حيث أن نجل الهور الكبير تقي الدين معتقل معه في ذات السجن الأمر الذي يجعل من معاناة العائلة مضاعفة . يذكر أن الهور محكوم بالمؤبد 5 مرات بالإضافة الى 18 عاما وهو أب لشابين تقي الدين وأحمد، وكان قد نفذ مجموعة من العمليات البطولية بما فيها اختطاف الجندي "شارون أدري" من أجل مبادلته بأسرى فلسطينيين من جهتها، أصدرت محكمة سالم العسكرية شمال فلسطين، حكماً بالسجن أربع سنوات إضافة إلى غرامة مالية قدرها 6300 شيكل على أربعة شبان من قرية مردا قضاء محافظة سلفيت، بعد إدانتهم بإلقاء الحجارة على شارع "عابر السامرة" وإصابة مستوطنة. والشبان الأربعة هم: الطالبين في جامعة النجاح الوطنية: أحمد رسمي خفش، وعادل حسن مزيد، وإيهاب خفش وأحمد نائل خفش. وعلى صعيد ذات علاقة، حرمت سلطات الاحتلال الأسير ناجي أحمد أبو عبيد (29عاما) من مدينة جنين، من زيارة ذويه لمدة شهرين كعقاب تعسفي. وذكرت أسرة الأسير المحكوم لمدة 12 عاما، أن سلطات الاحتلال قمعت ابنها ونقلته إلى زنازين العزل في سجن نفحة الصحراوي، وأبلغت الصليب الأحمر بقرارها منع زيارته. وقالت أسرته إنه يعاني من أوضاع صحية متردية خاصة القرحة في المعدة والأعصاب، وأن إدارة المعتقل تتعمد عدم معالجته، مناشدة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الوقوف إلى جانبه والتدخل لوقف سياسة العقاب التي تنتهج بحقه منذ سنوات.