أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس استمرار جهودها مع مصر لإقامة مدينة صناعية وسوق تجارية على الحدود التي تفصل بين مصر وقطاع غزة، في إطار سياسة الحركة لتحسين الوضع الاقتصادي في القطاع المحاصر. وقال سامي أبو زهري، الناطق باسم حماس: "قطاع غزة جزء من فلسطين ولن تكون هناك دولة بغزة ولا دولة فلسطينية بدون غزة، وحماس ترفض ما يطرحه الإعلام الإسرائيلي لفصل غزة عن الوطن الفلسطينى أو التوسع فى سيناء أو إلقاء غزة تجاه مصر "، واصفا ما يطرح فى هذا الصدد بأنه "فزاعة تستهدف إبقاء الحصار على القطاع". تصريحات أبو زهري جاءت خلال كلمته في ندوة نظمها مركز أطلس للدراسات الإسرائيلية تحت عنوان "مستقبل قطاع غزة بين الأجندات" الاثنين 2013/01/07. وأضاف: "في الجهة المقابلة، فإن ضغوطنا على الاحتلال مستمرة لفتح جميع المعابر المحيطة بالقطاع وإنهاء الحصار المفروض عليه"، معربًا عن أمله في فتح معبر رفح البري تجاريًا بجانب الأفراد، مشددًا على تمسك حماس بمشروع المقاومة. وأوضح القيادي في حماس أن التهدئة مع الاحتلال فرصة للمقاومة لأجل التدريب والتصنيع والاستعداد للمواجهة، مشيرًا إلى أن حماس برهنت على أن وجودها فى الحكومة يعكس سعيها لخلق نموذج بين الحكم والعمل والمقاومة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.