أعلنت إيران تأييدها للخطة التي اقترحها بشار الأسد لحل النزاع في سوريا. في الوقت الذي رفضت فيه دول غربية خطاب الأسد معتبرة مبادرته مجرد خداع ،فيما دعاه الرئيس المصري محمد مرسي إلى التخلي عن السلطة مبديا تأييده لمحاكمته كمجرم حرب. فقد قال وزير الخارجية الإيراني : "الجمهورية الإسلامية تؤيد مبادرة الرئيس بشار الأسد لحل شامل للأزمة" في سوريا. وأكد علي أكبر صالحي أن خطة الرئيس السوري "ترفض العنف والإرهاب والتدخل الخارجي في بلاده وتقترح عملية سياسية شاملة". ودعا كافة الفاعلين السوريين والمجتمع الدولي إلى اغتنام الفرصة التي تتيحها هذه الخطة لإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا وتجنب امتداد الأزمة إلى المنطقة. جاء ذلك بعد أن عرض الأسد الأحد بخطاب -هو الأول منذ مطلع يونيو/حزيران الماضي- ما عدّه حلا سياسياً من ثلاث مراحل تتضمن وقف العمليات العسكرية، وعقد مؤتمر وطني للحوار، ووضع دستور جديد للبلاد للخروج من الأزمة المستمرة منذ منتصف مارس/آذار 2011، التي قتل فيها ما لا يقل عن ستين ألف سوري، وفقا لأحدث إحصاء أممي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.