واصلت أجهزة السلطة في رام الله حملات الاعتقال والاستدعاء ضد المواطنين وأنصار حركة حماس، حيث اعتقلت عدداً كبيراً من نشطاء وأنصار الحركة، واستدعت آخرين في عدة محافظات في الضفة الغربية المحتلة. ففي الخليل، اعتقل جهاز المخابرات المحرر رامي عمرو من بلدة دورا بعد استدعائه للمقابلة، علماً أن سلطات الاحتلال أفرجت عنه قبل أقل من شهر بعد قضائه أربع سنوات من الاعتقال في سجونها، وهو معتقل سابق لدى المخابرات الفلسطينية لمدة عام. وفي تطورٍ لاحقٍ، أعلن الأسير عمرو الإضراب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله وللمطالبة بالإفراج عنه. كما اعتقلت أجهزة الضفة في الخليل كلاً من رياض عوض (42 عاماً) و موسى عوض (37 عاماً) ومحمد عوض (22 عاماً)، وقد تعرضوا للضرب المبرح منذ لحظة اعتقالهم واقتيادهم للتحقيق. هذا، واستدعى جهاز المخابرات في الخليل الاسير المحرر خضر محمد أحمد غنيمات من بلدة صوريف لمقابلته اليوم الاثنين 7/1/2013م. يشار إلى أن غنيمات أسير محرر قضى عدة سنوات في سجون الاحتلال، ويعاني من عدة أمراض، وهو مدرس في أحد مدارس البلدة. وبالانتقال من الخليل إلى نابلس، حيث اعتقل جهاز " الوقائي" الأسير المحرر من سجونه المعتقل السابق في سجون الاحتلال علاء حسونة من المدينة، وهو معتقل سياسي سابق لدى أجهزة السلطة، وقد صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 5 سنوات، حيث أفرج عنه بعد ما أمضى ثلثي الحكم، وتلقى وعداً بعدم تكرار اعتقاله. بدوره استدعى جهاز "المخابرات " الأسير المحرر معتصم خالد أبو السعود من المدينة الذي أفرج عنه الأحد 6-7-2013 بعد اعتقال دام 27 شهراً في سجون الاحتلال، حيث تم تسليم الاستدعاء لعائلته قبل عدة أيام. وفي سلفيت، اعتقل "الأمن الوقائي" قتيبة رسمي الخفش من مردا قضاء سلفيت بعد استدعائه للمقابلة، بالتزامن مع محاكمة الاحتلال لشقيقه أحمد وثلاثة آخرين وإصدار حكم بسجنهم لأربع سنوات، وهو معتقل سابق عدة مرات لدى مختلف أجهزة السلطة. وفي رام الله، اقتحم جهاز " الوقائي" بلدة بدرس واعتقل نادي عوض عبيد، وهو أسيرٌ محررٌ أمضى أكثر من 5 سنواتٍ في سجون الاحتلال، ويعاني من عدة أمراض بسبب التعذيب في فترات التحقيق الطويلة في سجونه. واعتقل ذات الجهاز من "بدرس" أيضاً الشاب الياس لطفي خلف، بعد مداهمة منزله. وشن جهاز الوقائي حملة استدعاءاتٍ واسعةً في بلدة رنتيس وشملت استدعاء ستةٍ من أبناء حركة حماس، بينهم ثلاثة طلاب من جامعة بيرزيت وهم مجدي ماجد دنون ومعاذ عايد الخطيب وإبراهيم شاكر أبو سليم وكذلك الشاب محمد حسن أبو سليم، وهو معتقل سياسي سابق. كما طالت حملة الاستدعاءات في "رنتيس" ثلاثة أسرى محررين من سجون الاحتلال سبق أن اعتقلوا لفتراتٍ متفاوتةٍ في سجون السلطة وهم صهيب جميل الشبح ومحمود عبد القادر أبو سليم ومحمد أحمد أبو سليم. وفي بلدة بدو غرب رام الله والقريبة من القدس، استدعى جهاز الأمن الوقائي القيادي والأسير المحرر الشيخ طارق فضل نعمان الذي رفض الاستجابة للاستدعاء وأعلنها بالفم الملآن "مش رايح". أما في قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، فاعتقل جهاز المخابرات المحرر من سجون الاحتلال إبراهيم عبد الرحمن دحمس الذي سبق أن أمضى سبع سنوات في سجون الاحتلال وهو معتقل سياسي سابق أيضاً. وفي طولكرم، تواصل أجهزة أمن الضفة استدعاء القياديين في حركة حماس عدنان الحصري وفادي العموري والشاب محمد أبو سعدة. [title]باب دوار[/title] وضمن سياسة الباب الدوار القائم على تبادل الأدوار، اعتقلت قوات الاحتلال نضال الحاج من مدينة الخليل، ونقلته الى تحقيق عسقلان، وهو معتقل سابق لدى أجهزة أمن السلطة. كما اعتقلت سامر الشنتير من مدينة نابلس، وهو مختطف سابق أفرج عنه قبل أسبوعين من سجون السلطة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.