توقع محلل سياسي فلسطيني أن تحمل زيارة المبعوث الأمريكي لعملية السلام "ديفيد هيل" المقررة الثلاثاء 8/1/2013م وعوداً جديدة للقيادة الفلسطينية تدفعها لتأجيل انجاز المصالحة الفلسطينية وقرار تحويل السلطة الفلسطينية ووثائقها لتحمل شعار الدولة . ومن المقرر أن يصل بعد ظهر اليوم الثلاثاء المبعوث الأمريكي لعملية السلام "ديفيد هيل" مدينة رام الله بالضفة المحتلة؛ للقاء محمود عباس؛ من أجل بحث تحريك ملف المفاوضات من جديد , في زيارة تعد أول تحرك من قبل الإدارة الأمريكية، بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت لصالح فلسطين دولة مراقب غير عضو. وقال المحلل والكاتب السياسي الفلسطيني رائد نعيرات - في تصريحات صحفية خاصة بـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]" صباح الثلاثاء 8/1/2013م - :" زيارة هيل هي محاولة أمريكية لاستكشاف الخطوات المقبلة للسلطة الفلسطينية في رام الله خاصة في ما يتعلق بالدولة والمصالحة ", مشدداً على أن الزيارة لو حاولت تحريك عملية التسوية فإنها لن تأتي بجديد . وبيّن نعيرات أن السلطة قد تقبل بتأجيل السير فيما يتعلق بقضية المصالحة وإجراءات الدولة أو عدم الاستعجال فيها بناء على وعودات قد تتلقاها من مبعوث الإدارة الأمريكية في زيارته اليوم . وشدد على أن السلطة بحاجة لاتخاذ قرار للعمل بشكل واضح في اتجاه المصالحة ، وقال:" السلطة غير قادرة على اتخاذ القرار وهي بحاجة لاستقلال قرارها قبل كل شيء ", مؤكداً على أن السلطة يتعذر عليها اتخاذ قرار بالمصالحة في الوقت القريب على الأقل. وكان أكد النائب الثاني في المجلس التشريعي حسن خريشة ، أن زيارة "هيل" إلى الأراضي الفلسطينية، هدفها قتل الروح الإيجابية التي غطت على أجواء المصالحة. وقال خريشة في تصريحات إعلامية:"الولايات المتحدة أرسلت مبعوثها لإجراء لقاءات مع قيادة السلطة؛ من أجل حثها على قطع الطريق أمام المصالحة، ووضع عقبات أمام حالة الوفاق الوطني السائدة في قطاع غزة والضفة المحتلة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.