كشف الرجل المصري، محمود أحمد، المصاب في واقعة "جريمة الإسماعيلية"، عن تفاصيل إصابته جراء الحادثة التي هزت مصر وأثارت غضب المواطنين بسبب وحشيتها.
وأشار محمود أحمد إلى أنه "كان يسير في الشارع بالقرب من منزله، ويتحدث في الهاتف، وفوجئ بقيام شخص يصوب سلاحه نحوه من الخلف، فسقط على وجهه واتصل بنجله وأخبره بما حدث"، لافتا إلى أن "الله كتب له عمرا جديدا، بسبب شدة الإصابة التي تعرض لها، بقطع خلفي في الرقبة، وقطع أوتار اليد"، مؤكدا أنه "تم نقله على الفور لمستشفى جامعة قناة السويس من أجل إنقاذه".
كما أوضح الرجل المصاب أنه "أجرى جراحة عاجلة داخل المستشفى، لإصلاح قطع الأوتار، وتوصيل الأعصاب، وإنقاذ اليد من البتر"، مشيرا إلى أنه "تم إجراء جراحة عاجلة، لإصابة الرقبة وخياطة العضلات، وإصلاح الجرح بعمليات الطوارئ داخل مستشفى الجامعة".
وكشف أن "المتهم في واقعة القتل، كان مصاب بهستيريا بعد قيامه بهذه الجريمة البشعة، وكان من الممكن أن يقتل عددا آخر من المواطنين لولا سيطرة المواطنين عليه في الشارع".
وأصدرت السطات المصرية قرارا يقضي بحبس المتهم عبد الرحمن نظمي، وشهرته "عبد الرحمن دبور"، 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة القتل العمد، لأحد المواطنين بمنطقة حي السلام بالإسماعيلية، إذ استمعت النيابة لأقوال المتهم، واصطحبته إلى مسرح الجريمة لتمثيلها، بالإضافة إلى أنها استدعت عددا من شهود العيان وأصحاب المحال بالمنطقة للاستماع إلى أقوالهم وجمع الاستدلالات اللازمة لكشف دوافع المتهم لارتكاب جريمته البشعة، كما تم تفريغ كاميرات المراقبة في مسرح الجريمة.
وكانت مدينة الإسماعيلية المصرية قد شهدت جريمة بشعة، حيث قتل مواطن شخصا وقطع رأسه وحملها في شارع، ما أثار حالة من الرعب، وأعلنت السلطات القبض على المشتبه فيه.
وانتشر في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادم يوثق عملية القتل التي أثارت ضجة كبيرة في البلاد كلها.