أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة نفاذ 160 صنف من الأدوية و440 من المستهلكات الطبية بالكامل من مخازن الوزارة، بالإضافة إلى 200 صنف على وشك النفاذ. وقال أشرف أبو مهادي مدير الإدارة العامة للصيدلة في الصحة الفلسطينية: "هذا النفاذ في مخازن الصحة يسبب عجز في الأداء، خاصة وأن جميع القطاعات الصحية متأثرة بهذا النقص". [color=red][b][title]نفاذ أدوية أساسية[/title][/b][/color] وأضاف أبو مهادي لـ[color=red]"فلسطين الآن[/color]" الثلاثاء 8/1/2013: "نقص الأدوية الخاصة بمرضى الدم مثل Factor VIII اللازم لمرضى الهيموفيليا وعددهم 12 مريضاً، يعرض حياتهم للعديد من المضاعفات من جراء هذا العجز". وأوضح أبو مهادي أن العجز في الأصناف الضرورية لمرضى الكلى وزراعة الأعضاء سيعرضهم لمضاعفات قد تصل إلى الوفاة، لافتاً إلى أهم هذه الأصناف منهاCyclosporine 50 mg واللازم لتثبيط مناعة جسم المريض ومنع رفضه للعضو المزروع. وذكر أن النقص في الأدوية لا يزال يطال أصناف أدوية مرضى الأورام التي وصلت إلى 32 صنفاً من أصل 63 صنف من قائمة الأدوية الأساسية. [color=red][b][title]رسالة الوزارة[/title][/b][/color] وبين أبو مهادي أن وزارته نواجه هذه الأزمة بتحويل بعض الحالات مثل الأورام لتلقي العلاج المتوفر في الخارج أو تحمل المريض بعض تكاليف العلاج على نفقته الخاصة رغم غلاء سعره وهذا يثقل كاهله. ووجه مدير الإدارة العامة للصيدلة في وزارة الصحة رسالة إلى الجهات المانحة، مطالباً إياها بالتحرك لحل هذه الأزمة وعدم قبول الحصار الطبي على القطاع. وقال: "إن الأزمة الدوائية لازالت موجودة وهناك إشكالية اضطر الكل للتعايش معها وكأنها أمر طبيعي وهو أمر غير مقبول ويجب على الجهات المانحة والجهات الدولية الشعور بحجم المعاناة والمأساة والكارثة الصحية في القطاع ويجب ألا نقبل وألا نتعايش مع هذا الوضع بأن المريض الفلسطيني هو من يعاني".