قالت عائلة السكني إن المحكمة العسكرية في غزة أصدرت حكما نهائيا على المدعو زكي السكني بالسجن 15 عاما ، بعد 105 جلسات محاكمة جرت بحقه منذ اعتقاله قبل أكثر من خمس سنوات. وتم إدانة السكني بـ "حيازة مواد متفجرة وأسلحة غير مرخصة وتشكيل مجموعات تخريبية بالإضافة إلى تهمة الارهاب" ، بحق الآمنين في غزة. وتقول فتح إن السكني أحد قادتها العسكريين في غزة. واعتقل السكني ، وهو ضابط أمني وخبير متفجرات في سلطة فتح ، عقب اشتباكات جرت بين عناصر مسلحة تابعة لفتح من عائلة حلس وبين عناصر أمنية ، حيث رفضت العائلة في حينه تسليمه للاشتباه فيه بالوقوف خلف تفجير على شاطئ بحر غزة أواخر يوليو 2008 ، أودى بحياة ستة مواطنين بينهم خمسة من قادة القسام. والسكني ، استخدم وضعه الأمني في سلطة فتح في التعدي على حقوق الآخرين ، و علم أنه في 19 مارس 2003 ، أي قبل حكومة حماس ب4 سنوات ، هاجم عائلتي حبيب و بكير في حي التفاح قرب مدرسة يافا بمدينة غزة؛ حيث أدي الهجوم لاصابة 12 شخص بحالات متفاوتة وخطره أدت الي شلل طفل يدعي ايهاب اسماعيل حبيب الدمياطي ، لم يتجاوز الـ 8 أعوام في تلك الفترة. حيث تم الاعتداء نتيجة ادعاء عائلة السكني بامتلاك قطعة أرض تقطن عليها العائلة في حين أن زكي السكني وعائلته ولدوا وعاشوا في الشتات لفترة طويلة. وهاجم السكني في حينه المنزل وقام باقتحامه واحتلاله مع عدد من مسلحي حركة فتح وقاموا بترويع الآمنين في المنطقة، دون أن يجد رادع له في تلك الفترة التي تغولت فيها الأجهزة الأمنية على المواطنين في غزة ، مستغلة أوضاع الانتفاضة في سنواتها الأولى.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.