قالت عائلة السكني إن المحكمة العسكرية في غزة أصدرت حكما نهائيا على المدعو زكي السكني بالسجن 15 عاما ، بعد 105 جلسات محاكمة جرت بحقه منذ اعتقاله قبل أكثر من خمس سنوات. وتم إدانة السكني بـ "حيازة مواد متفجرة وأسلحة غير مرخصة وتشكيل مجموعات تخريبية بالإضافة إلى تهمة الارهاب" ، بحق الآمنين في غزة. وتقول فتح إن السكني أحد قادتها الميدانيين في غزة ، وهو ضابط أمني وخبير متفجرات في سلطة فتح ايضا ، اعتقل عقب اشتباكات جرت بين عناصر مسلحة تابعة لفتح من عائلة حلس وبين عناصر أمنية ، حيث رفضت العائلة في حينه تسليمه ، وذلك للاشتباه بوقوفه خلف حادث تفجيري على شاطئ بحر غزة في تاريخ 25/7/2008 ، أودى بحياة خمسة من قادة القسام وطفلة اضافة إلى اصابة أكثر من عشرين آخرين من مرتادي البحر. وحملت كتائب القسام في حينه "الاحتلال الصهيوني وأذنابه وعملائه من فلول التيار الانقلابي الهارب من قطاع غزة المسئولية الكاملة عن هذه المجزرة"، وقالت في بيان لها "إننا نلتزم التزاماً وطنياً وأخلاقياً أمام ذوي الشهداء وأمام أبناء شعبنا كافة أن نلاحق ونسحق هذه العصابات المارقة التي تقف وراء هذه التفجيرات اليائسة، وسنضرب بيد من حديد على هؤلاء القتلة فلا مكان لهم في غزة بل سيقذفون إلى مزابل التاريخ". ووقع الحادث بعد عام تقريبا على ما يعرف إعلاميا " بالحسم العسكري في غزة " ، والذي تم خلاله انهاء التمرد والفلتان الأمني لعدد من قادة ومنتسبي الأجهزة الأمنية التي كانت تديرها فتح ورفضت فيها حينها الانصياع لأوامر وزير الداخلية الشهيد سعيد صيام. وسبق الحسم العسكري حالات مفتعلة من القتل العمد لعدد من أنصار وقادة حماس ، وفوضى مقصودة لعرقلة عمل حكومة اسماعيل هنية المنتخبة حيث استهدف هنية أكثر من مرة و أصيب ابنه واستشهد حارسه في احدى الهجمات . واستمر قادة الأجهزة الهاربون وبتوجيه من رام الله ، بتوتير الوضع الأمني في غزة ، كان منها محاولات تفجير احتفال لتكريم حجاج بيت الله الحرام بوجود هنية وكان من أكثرها بشاعة ، حادث تفجير البحر الذي أودى بحياة خمسة من قادة القسام في غزة الأمر الذي أثار حالة من السخط و الغضب الشعبي في صفوف المواطنين الذين طالبوا بسرعة القبض على الجناة. واستخدم المدان المذكور ، وضعه الأمني في سلطة فتح في التعدي على حقوق الآخرين ، و علم أنه في 19 مارس 2003 ، أي قبل حكومة حماس بـ4 سنوات ، هاجم السكني عائلة حبيب وعائلة بكير الآمنة في أحد بيوت العائلة في حي التفاح قرب مدرسة يافا بمدينة غزة؛ حيث أدي الهجوم لا صابة 12 شخص بحالات متفاوتة وخطره أدت الي شلل طفل يدعي ايهاب اسماعيل حبيب الدمياطي هو طفل لم يتجاوز الـ 8 أعوام في تلك الفترة. وادعت عائلة السكني في ذلك الوقت بامتلاك قطعة أرض تقطن عليها العائلة في حين أن زكي السكني وعائلته ولدوا وعاشوا في الشتات لفترة طويلة ، حيث هاجم المدان السكني في حينه المنزل وقام باقتحامه واحتلاله مع عدد من مسلحين حركة فتح وقاموا بترويع الآمنين في المنطقة؛ دون أن يجد رادع له في تلك الفترة التي تغولت فيها الأجهزة الأمنية على المواطنين في غزة ، مستغلة أوضاع الانتفاضة في سنواتها الأولى. ويشار إلى أن شهداء القسام الذين ارتقوا في تفجير الشاطئ هم [img=012013/re_1357712808.jpg]السكني[/img] [img=012013/re_1357682799.jpg]الشهيد القائد الميداني حســن محمـد الحلـو "أبو شرف" أحد قادة وحدة التدريب في كتيبة شمال الشجاعية [/img] [img=012013/re_1357682541.jpg]الشهيد القائد عمار مصبح (أبو مسلمة)[/img] [img=012013/re_1357682531.jpg]الشهيد إياد عبد الحميد الحية (أبو عبيدة[/img] [img=012013/re_1357682535.jpg]الشهيد القائد أسامة الحلو[/img] [img=012013/re_1357682538.jpg]الشهيد نضــال المبيــض[/img] [img=012013/re_1357684326.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=012013/re_1357684335.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=012013/re_1357684344.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=012013/re_1357684364.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=012013/re_1357684358.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.