صادقت الهيئة العامة لكنيست الاحتلال، مساء أمس الأربعاء، بالقراءة التمهيدية على مشروع القانون القاضي بإقامة مستشفى في مدينة سخنين.
ونجحت المعارضة وخاصة القائمة العربية المشتركة في تمرير مشروع القانون، بعد أن صوت عضو القائمة العربية الموحدة مازن غنايم مع المعارضة بخلاف الانضباط الكتلوي. بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية.
وصوت رئيس القائمة الموحدة منصور عباس، ووليد طه وإيمان خطيب من نفس القائمة ضد مشروع القانون.
وعارض القانون 50 عضوًا في حين أيده 51 نائبًا بعد أن رجح غنايم كفة المعارضة.
ورحب المبادر لمشروع القانون رئيس القائمة العربية المشتركة أيمن عودة بالمصادقة عليه، وقال إن هناك 33 مستشفى في البلاد ولا أحد منها عربي.
وهذا سيكون أول مستشفى حكومي في مدينة سخنين يتم التصويت بالقراءة التمهيدة على إنشائه.
وفي السياق، ذكرت قناة "ريشت كان"، أن بعض أعضاء الكنيست من حزب يمينا الذي يتزعمه رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت بعثوا برسالة للأخير اشتكوا خلالها من تصرفات أعضاء أحزاب القائمة الموحدة وميرتس خلال تصويتهما بشكل مستقل خلافًا لباقي أحزاب الائتلاف الحكومي بالتصويت بشكل موحد.
وأكد أولئك الأعضاء أنهم لن يوافقوا في الاستمرار على هذا النحو، مشيرين إلى أن هذا سبب لهم إحراج كبير خاصةً بعد إسقاط مشروع قانون يتعلق بشرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.
فيما أعرب بيني غانتس وزير الحرب في حكومة الاحتلال وزعيم حزب أزرق – أبيض، خلال محادثاة مغلقة من قلقه بشأن سقوط قوانين تتعلق بالتوظيف والمعاشات بعد أن تصويت القائمة الموحدة وأعضاء من ميرتس ضد تلك القوانين.
وقال مسؤولون في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، إن الحكومة السابقة سقطت على وجه التحديد بسبب مثل هذا السلوك، مشيرين إلى أن القائمة الموحدة وعدت بالتصويت مع الائتلاف ولكنها لم تف بوعدها.