أفادت مصادر إعلامية مطلعة عن وصول سيول من مياه الأمطار الغزيرة بالقرب من بعض شجون الاحتلال الإسرائيلي. وحَّمل مركز أسرى فلسطين للدراسات، قوات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، بعد أن تواردت أنباء عن وصول سيول غمرت أماكن بجوار تلك السجون، وقيام إدارة مصلحة السجون بنقل عدد من الأسرى خوفاً من اجتياح تلك السيول لأماكن اعتقالهم. وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر بأن الاحتلال ومنذ إنشاء تلك السجون لم يهتم بتأمينها، وحماية الأسرى، حيث يتركهم فريسة للكوارث الطبيعة أو المصطنعة من قبل الاحتلال، وليس مستبعدا أن تكون عدد من السجون مهددة بالغمر، ما قد يهدد حياة الأسرى كسجن شطة، التي أشارت بعض الأنباء أن بعض جدرانه تحطمت نتيجة هطول الأمطار بشكل كثيف على المنطقة ومرور بعض السيول قرب من السجن. وطالب مركز أسرى فلسطين، المؤسسات الحقوقية بـ"إرسال لجان تحقيق إلى سجون الاحتلال للاطلاع على الوضع القاسي الذي يعيشه الأسرى داخل تلك المعتقلات النازية، بسبب عدم توفر وسائل الحماية للأسرى كما تنص اتفاقية جنيف الرابعة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.