قدم أحد عناصر الجيش السوري الحر شهادة قد تكون مهمة في الكشف عن قضية مجازر الأفران في سوريا، والتي راح ضحيتها أكثر من 300 سوري. ونقل المركز الإعلامي السوري عن المقاتل لحادثة بأحد الأفران بريف دمشق حيث قام أحد العاملين بالفرن بوضع كيس الطحين بالغربال لتنقية الطحين من الشوائب وعندما انتهى لاحظ وجود "سيم" شريحة جوال عالقة في الغربال. وأضاف المركز :" فتفاجأ الشريحة وقام بإعطائها لأحد كتائب الجيش الحر المتواجدة في المنطقة، فقام عناصر الجيش الحر بأخذ السيم ورميها في مكان بعيد بين البساتين الخاوية و وضعت تحت المراقبة", وبعد ساعات جاءت طائرة الميغ وقصفت مكانها بالتحديد. فيما لم يذكر المقاتل مكان المخبز حتى لا يتسبب بقصفه ولم يتم التأكد من صحة الأنباء الواردة. وقال الناشطون أن ما قاله المقاتل يدل على جريمة مع سبق الإصرار وقيام ما وصفوه بالنظام المجرم وضع سيم بأكياس الطحين الذاهبة إلى ريف دمشق والمناطق المحررة بغية قصف تجمع الناس في الأفران وافتعال مجازر كبرى كما حصل في حلفايا و حلب و مناطق أخرى .. وطاّلب الناشطون من أصحاب الأفران وخصوصاً في المناطق المحررة الانتباه إلى هذه الظاهرة والتعامل معها وإعلام الجيش الحر في حال وجود هذه السيم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.