15.28°القدس
15.04°رام الله
14.03°الخليل
19.14°غزة
15.28° القدس
رام الله15.04°
الخليل14.03°
غزة19.14°
السبت 27 ابريل 2024
4.79جنيه إسترليني
5.4دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.1يورو
3.83دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.79
دينار أردني5.4
جنيه مصري0.08
يورو4.1
دولار أمريكي3.83

وفق التقييم السنوي لجيش الاحتلال

"يديعوت": المواجهة الكبرى قادمة والاحتلال اتخذ هذا القرار بشأن غزة

غزة - فلسطين الآن

نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، التقييم السنوي لجيش الاحتلال، والذي يستعرض حالة الأمن القومي في "دولة" الاحتلال.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن التقييم السنوي لجيش الاحتلال، يشير إلى أن حالة "الأمن القومي الإسرائيلي" قد تحسنت وذلك لأن احتمال شن حرب ضد الكيان الصهوني، من قبل أعدائها لا يزال منخفضًا كما كان في العامين الماضيين.

وفقاً للتقيم الذي نشره جيش الاحتلال، فإن احتمال انفجار الوضع ما زال مرتفعا في جبهة غزة وكذلك في الضفة، بينما احتمال تصعيد مفاجئ على الجبهة اللبنانية أو السورية أو العراقية، انخفض في عام 2021 وسيظل على الأرجح منخفضًا في العام المقبل.

وأضاف التقييم: "في جبهة غزة - بعد العداون الأخير تحقق الهدوء بشروط مقابل منافع اقتصادية، لكن انفجار الوضع ما زال مرتفعا كما كان في السنوات السابقة بل ازداد، لأن حمـاس والجهـاد هما منظمتا مقـاومـة إسـلامية، ولأن الاحتلال ما زال يرفض بعض مطالبهما خاصة لتحسين الوضع الاقتصادي لسكان غزة، ولأن المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى عالقة".

وجاء في التقييم السنوي، مطالبات من جيش الاحتلال، للمستوى السياسي في الكيان الصهيوني، بعدم السماح بتعاظم قوة حمـاس والجهـاد في غزة، "وهذا يعني أن أي معلومات استخباراتية موثوقة تشير إلى مكان أو أشخاص يشاركون في تعاظم القوة العسكرية في غزة، مثل إنتاج القذائف والصواريخ أو حفر الأنفاق أو إنتاج الطائرات المسيّرة، ستُترجم إلى عمل عسكري لإحباطه، والنية هي العمل ضد تعاظم القوة العسكرية في غزة حتى لو لم يكن ذلك ردا على استفزازات سابقة من قبل حماس أو الجهاد".

وأضافت: "من الأمثلة على ذلك تفعيل القبة الحديدية ضد طائرة مسيرة من غزة قبل أسبوع، مبينة أن هذا تغيير مهم في سياسة العمل في جبهة غزة قد يشعل فتيل التوتر ولكن له ما يبرره من الناحية الأمنية خاصة توقعات ظروف افتتاح المواجهة الكبرى القادمة".

وعلى الساحة البحرية، يسود حالة من الاستقرار والهدوء ومن المحتمل أن تكون إيران والاحتلال قد وصلا إلى حالة من الردع المتبادل ما سمح للإيرانيين بالتركيز على النشاط البحري الذي يتحدى الأسطول الأميركي الخامس في الخليج العربي وخليج عمان.

وفي تقييم الجيش الإسرائيلي للوضع في 2022، “فإن هناك حالة من عدم اليقين فيما يتعلق بالمشروع النووي الإيراني على الرغم من تباطؤ طهران في الأشهر الأخيرة إلا أن معدل تخصيب المواد في ارتفاع وسط شكوك فيما إذا كانت إيران فعلاً مهتمة بالعودة للاتفاق النووي أو المفاوضات نهاية الشهر الجاري ومحاولتهم أخذ وقت أكثر في الضغط على إدارة جو بايدن للامتثال لمطالبهم”.

ويدرك جيش الاحتلال وكذلك المستوى السياسي، أنه لا جدوى اليوم من محاولة التأثير على سلوك الولايات المتحدة في المسار الدبلوماسي مع إيران لذلك يجري صياغة استراتيجية متماسكة خاصة بإسرائيل تجاه البرنامج النووي الإيراني.

المصدر: فلسطين الآن